شنّ عدد من النشطاء على «فيس بوك» حملة كبيرة بعنوان «معا لسحب الجنسية السورية» طالبوا فيها السلطات السورية بسحب الجنسية من المذيعين السوريين الذين يعملون في القنوات الاخبارية العربية، وقد ضمت قائمة المذيعين المغضوب عليهم كلا من فيصل القاسم ورولا ابراهيم اللذين يعملان في قناة الجزيرة، وزينة يازجي التي تعمل في العربية ودينا وقاف التي تعمل في «بي بي سي» العربية، وارجع المطالبون سبب شن هذه الحملة الى مواصلة هؤلاء المذيعين العمل في تلك المحطات التي تقوم على التحريض وبث رسائل تشوه صورة بلدهم سورية. وقد بلغت لهجة المطالبين حد تخوين المذيعين ومن بين تلك التعليقات كتب احدهم رسالة الى المذيعين جاء فيها: «اين شرفكم الاعلامي والاخلاقي قبل شرفكم الوطني»؟ كما لم يسلم هؤلاء من الشتائم وصب اللعنات عليهم وعلى المحطات التي يعملون فيها. ولم ينس المطالبون توجيه رسالة شكر لكل من غسان بن جدو الذي استقال مؤخرا من الجزيرة كما لم ينسوا شكر لونة الشبل التي كانت قد استقالت ايضا من القناة القطرية قبل عام، ووصفوها بأنها مثال اعلامي يحتذى لأنها كشفت زيف المحطة مبكرا وفق ما يقولون.