تقدمت الإعلامية السورية زينة يازجي باستقالتها لإدارة قناة العربية، صباح يوم الاربعاء، فيما قبلت القناة هذه الاستقالة. وقال الفنان عابد فهد لموقع " لسيريانيوز " السوري إن "زوجته زينة يازجي تقدمت باستقالتها إلى إدارة قناة العربية صباح يوم الاربعاء"، مضيفا أن "إدارة القناة قبلت الاستقالة". وأضاف أن "سبب الاستقالة يعود إلى سياسة القناة في تغطية الشأن السوري والذي يخالف منهجيتها الصحفية ما جعلها تعيش في حالة نفسية سيئة". ووجهت لعدد من القنوات الفضائية العربية اتهامات باتباعها سياسة قال البعض عنها أنها "تحريضية" في تغطيتها للأحداث في سوريا. ونفى فهد أن "تكون الحملات التي شنت ضد زوجته والتي طالبتها بالاستقالة هي السبب وراء ما قامت به، وإن استمرار عملها بالقناة حتى تاريخ تقديم استقالتها يعود إلى قناعتها بأنها قادرة على تغيير الوضع في القناة العاملة بها أو محاولة توضيح حقيقة ما يجري في سوريا". إلا أنه استدرك قائلا بأن "السعي لتبيان حقيقة ما يجري في سوريا يحتاج إلى جيش من الاعلاميين السوريين العاملين في تلك المحطات". وتشهد العديد من المدن السورية عدة مظاهرات تنادي للحرية والإصلاح، فيما تزامن خروج بعض المظاهرات بحوادث إطلاق نار من قبل مجهولين راح ضحيتها عشرات القتلى من المواطنين وعناصر في الأمن والجيش، إضافة إلى قيام البعض بأعمال تخريبية. وأكد الفنان عابد فهد أن "استقالة زوجته نابعة من قناعة شخصية ولا تأتي في سياق المزاودات على الوطنية أو رغبة في الحصول على مكافأت من أحد". وشنّ عدد من النشطاء على "فيس بوك" حملة بعنوان "معا لسحب الجنسية السورية" طالبوا فيها السلطات السورية بسحب الجنسية من المذيعين السوريين الذين يعملون في القنوات الاخبارية العربية. وأرجع المطالبون سبب شن هذه الحملة الى مواصلة هؤلاء المذيعين العمل في تلك المحطات التي تقوم على التحريض وبث رسائل تشوه صورة بلدهم سورية. يذكر أن الإعلامية السورية زينة اليازجي كانت تعمل في التليفزيون السوري قبل أن تنقتل للعمل في قناة "العربية".