بدأ الأمير الشاب محمد بن فيصل بن سعود بوضع اللمسات الأولية لحفل زفافه من ابنة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حيث أتت الأنباء من خارج المملكة، وأكدت لشبكة "إيلاف" الإليكترونية أن الأميرة مضاوي بن عبدالله بن عبدالعزيز أعطت موافقتها على ارتداء محبس الخطوبة للأمير الرياضي الشهير. وقالت المصادر نفسها إن ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز كان في مقدمة مهنئي حفيده الأمير محمد، وكذلك انهالت التهاني عليه، خصوصاً من كبار الأسرة السعودية المالكة. والأميرة مضاوي يظهر اسمها بين الفينة والأخرى في المجتمع السعودي، خصوصاً في المناسبات الوطنية، وفي الفعاليات النسوية خصوصاً، وهي أحدى أصغر بنات الملك عبدالله، حيث تسبق سناً بقليل الأميرتين بسمة وسحاب. وعرف الأمير محمد بأنه ثاني أصغر رئيس مرّ في تاريخ أحد أعرق الأندية في آسيا وسيدها على مستوى البطولات والانجازات، حيث ترأس الأمير محمد نادي الهلال السعودي، وهو في لم يبلغ 28 عامًا، ليصبح بذلك الرئيس الرابع عشر للقلعة العاصمية الزرقاء. ويعزو الكثيرون عودة الهلال المظفرة للبطولات إلى ما بناه الأمير محمد بن فيصل خلال فترة رئاسته التي شهدت استقطاب عدد من اللاعبين المميزين، وعلى رأسهم صاحب أغلى عقد في تاريخ كرة القدم السعودية المهاجم ياسر القحطاني، بعد انتدابه من فريق القادسية بمبلغ تجاوز الثلاثين مليون ريال. وقالت مصادر عليمة ل "إيلاف" إن مجموع ما صرفه شخصياً الأمير محمد خلال سنوات الهلال الأربع تجاوزت المائة وخمسين مليون ريال، دفع معظمها والده الأمير فيصل بن سعود بن محمد، أحد كبار الأمراء المرافقين لولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز. فضلاً عن أن أول وأكبر عقد استثماري سعودي ضخم وقع بين الأندية السعودية كان في عهد الأمير محمد، حينما تحصل على عقد رعاية من شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" بقيمة تعدت الأربعين مليون ريال سنوياً، بمعاونة من عرّاب الاستثمار الهلالي الأمير عبدالله بن مساعد. ورغم أن الأمير محمد بن فيصل يعمل في وزارة الخارجية السعودية، ويقضي كثيراً من وقته في الولاياتالمتحدة الأميركية، إلا أن الأخبار من داخل الفريق الأزرق تؤكد أنه عائد إلى قيادة النادي بعد نهاية المدة الرئاسية للرئيس الحالي الأمير عبدالرحمن بن مساعد بعد نحو عام من الآن.