قال الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد المطلق" المستشار في الديوان الملكي، عضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء" : جواز أخذ الأجر والمقابل المادي للعاملين في مجال العمل الدعوي وتعليم القرآن الكريم. وأشار لا بأس أن يأخذ الإنسان الأجر على إقراء الناس القرآن الكريم والدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، مستدلا بقول النبي (صلى الله عليه وسلم) «إن أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله»،وقال – ل "عكاظ" - لكن لا ينبغي للمسلم أن يكون هدفه من ذلك المال فقط، لأنه يأخذه ليتقوى به ومن أجل أنه تفرغ لهذا العمل، وإلا فإن قراءة القرآن عبادة ينبغي أن يتجرد المؤمن في بذلها لله تعالى، ولأنها ستأخذ منه وقتا يمكن أن يقضيه في طلب الرزق، فقد أبيح له في الشريعة أن يأخذ ما يقابلها، لكن لا ينبغي للمسلم أن يشترط المال لتدريس القرآن وإنما يتسامح في مثل هذه الأمور. وكان وزير الشؤون الإسلامية الأوقاف الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ قال في حفل المركز الخيري لتحفيظ القران الكريم انه لايجوز للداعية اخذ اجر على قيامه بالعمل الدعوي .