انفجرت قنبلة قرب محطة للحافلات في حي يهودي بالقدس يوم الاربعاء مما أدى الى مقتل امرأة واصابة 30 في هجوم حملت الشرطة ناشطين فلسطينيين المسؤولية عنه. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث الذي تزامن مع تصاعد العنف على امتداد حدود اسرائيل وغزة وأثار مخاوف من حرب جديدة بين اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تحكم قطاع غزة. وقال مسعفون ان ثلاثة اشخاص اصيبوا بجروح خطيرة جراء الانفجار الذي ضرب احد الطرق الرئيسية المؤدية الى وسط القدس في الساعات الاولى من الظهيرة فحطم نوافذ حافلة قريبة. والمرأة التي لقيت حتفها في الستينات من عمرها وتوفيت في المستشفى متأثرة بجروحها. وقالت الشرطة انه "هجوم ارهابي" وهو اصطلاح تصف به اسرائيل الهجمات الفلسطينية. وهذا هو اول تفجير تشهده القدس منذ عام 2004. وسارع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بادانة بالهجوم الذي ندد به ايضا رئيس الوزراء سلام فياض. وقال فياض "أدين بأشد العبارات هذه العملية الارهابية بغض النظر عن الجهة التي تقف وراءها". وخلال زيارته للقاهرة أدان وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس ما وصفه "بالهجوم الارهابي المروع" لكنه قال انه لا يرى ان الوضع في اسرائيل يتدهور.