قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الأميرال مايكل مولن أمس الأحد: إن العمليات العسكرية لا تضع حتى الآن الزعيم الليبي معمر القذافي على قائمة أهدافها. وأضاف مولن في مقابلة مع محطات تلفزيونية أمريكية، أن الهجمات الجوية والصاروخية التي تشنها قوات التحالف شلت أنظمة الدفاع الجوي لنظام القذافي, وسمحت ببدء حظر الطيران الذي نص عليه القرار الدولي 1973. وشدد على أن العمليات الجارية لا تستهدف في هذه المرحلة على الأقل الإطاحة بالعقيد الليبي معمر القذافي. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما وقادة غربيون آخرون قد دعوا إلى رحيل القذافي باعتبار أنه فقد الشرعية مستبعدين أي تدخل بري لاحق في ليبيا. وأشار مولن إلى أن للعمليات الجارية حاليا أهدافا محددة, لكنه قال إنه لا يمكن التكهن بالوقت الذي ستستغرقه العمليات. وأوضح أن تلك الأهداف تكمن أساسا في وقف هجمات قوات القذافي على المدنيين, وضمان وصول الإمدادات الإنسانية إلى المدنيين. وذكر أن الغارات الجوية أوقفت تقدم كتائب القذافي قرب بنغازي، حيث أدت ضربات التحالف الدولي إلى تدمير عشرات الآليات. مؤكدا أن منطقة الحظر الجوي ستتوسع من شرق ليبيا نحو العاصمة طرابلس في الغرب. ونفى مولن ما تردد عن سقوط ضحايا مدنيين نتيجة الضربات الجوية مشيرا إلى أنه لم يطلع على تقارير بهذا الشأن، متهماً القذافي بالسعي إلى حماية أهدافه باستخدام دروع بشرية. ويضم التحالف العسكري ضد القذافي الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وايطاليا وكندا وقد وسع ليشمل بلجيكا وقطر.