قام وائل غنيم أحد أشهر شباب ثورة الغضب المصرية بالرد على جميع الاتهامات الموجهة إليه عبر صفحته على فيس بوك، مؤكدا أن زوجته أمريكية كانت مسيحية وأسلمت قبل سنة كاملة من مقابلته لها عن اقتناع، وبعد قراءة كتب كثيرة عن الإسلام، خلافا لما قيل بأنها يهودية. وكانت انتشرت بعض مقاطع فيديو وبعض التحليلات التى تشكك فى وطنية وائل غنيم على الفيسبوك والتى تتعلق بطبيعة ملابسه وسر الحظاظة التى يرتديها والتى تتشابه مع التى يرتديها بعض المسئولين الأمريكان غضب العديد من شباب ثورة يناير، مطالبين على صفحاتهم بالبعد عن التخوين وأن يقلدوا غنيم الذى شارك فى اقتناص الحرية وجمع التبرعات لبناء مصر. وقال وائل غنيم على صفحة كلنا خالد سعيد التي يديرها على فيس بوك نحن في غير موضع الدفاع عن أنفسنا لأننا لم ولن نكون متهمين ومن ثم جاء الحل بتجاهل الاتهامات السخيفة التي نسيت الفساد والظلم وإهانة الشعب المصري لثلاثين عاما وركزت على التيشيرتات والكرافتات والحظاظة. وأكد وائل حضوره مظاهرة يوم 25 يناير على عكس ما روج البعض عن عدم حضوره، وقال إنه مصري ويرفض الجنسية المزدوجة، لأني فخور أني مصري مش علشان أنا عميل، بحسب تعبيره. وقال إنه سينسحب من الحياة السياسية بمجرد تحقيق أهداف الثورة، ولكنه عقب بقوله "بس كمصري محدش يقدر يمنعني من المساهمة في تنمية المجتمع وتطوير التعليم وتشجيع السياحة ومساعدة الاقتصاد". وقال: "فيه ناس بتحاول التشكيك في وائل غنيم عن طريق التشكيك في جوجل. أولا وائل غنيم مش جوجل، وائل غنيم هو موظف في شركة جوجل زي ما حضرتك تبقى موظف في بنك أو شركة عادية. خدوا بالكم من النقطة دي جدا، لأن فيه ناس بتحاول تهاجمني من خلال جوجل. وعلى فكرة مشكلة الترجمة في جوجل مشكلة معروفة وموجودة في لغات كثيرة، ولها سبب علمي، وهو أن ترجمة جوجل تعتمد على تقنيات بتسبب أحيانا في أخطاء عدم دقة، والإسرائليين نفسهم بيلاقوا أخطاء زي دي في الترجمة من إنجليزي لعبري. فيا ريت ناخد بالنا". وأضاف: "أقسم بالله العظيم مش عايز أي حاجة منك يا مصر. أنا بس عايزك بخير". وفي رسالة خاصة للشباب قال: "أنا مش رمز.. وائل غنيم هو شخص عادي جدا زيه زيكم، وحاول يكون إيجابي، وربنا استخدمه في تحقيق حلم المصريين، وكان له دور بسيط جدا زي ما ربنا بالضبط استخدم مئات الشهداء وآلاف المصابين وملايين المصريين".