في مقابلة مع برنامج “صبايا” التي تقدمه الإعلامية ريهام سعيد على قناة “المحور” الفضائية قال المطرب الشعبي المصري سعد الصغير انه كان يعمل سائق على التاكسي الخاص به نهارا وطبال في المساء لكنه باعه في النهاية لتحقيق حلمه في الغناء، مؤكداً في الوقت ذاته أنه غير سعيد رغم ما وصل إليه من نجاح. كما أكد اعتزازه بأصله وطريقة معيشته البسيطة، رافضاً التخلي عن أسلوب حياته التي اعتادها منذ بداية نشأته بحي شبرا، وأوضح انه كان يشعر بالسعادة وأنه ملياردير عندما كان يعمل طبال وسائق تاكسي، معرباً عن أمنيته في أن يكرمه الله ويتوقف عن الغناء، وقال : نفسي ربنا يكرمني وأبطل غنا لأني مش سعد الصغير ومش شايف نفسي ولو على الشغل فهو كتير جداً .. ونفسي ربنا يناديني. وعزز سعد من صدق نيته وقال مقسماً بالله: يارب لو أنا كنت بكذب ترجع لي المرض ده اللى جالي ده تانى .. نفسي يارب تنجينى وتاخدنى من الفن لاني شبعت وركبت عربيات كتير جداً ومعايا فلوس ومش عاوز أي حاجة.. نفسي في الستر وربنا ياخدنى من الحتة دي. كما أوضح صاحب أغنية العنب الشهيرة أن البعض سيطالبه بالتوقف عن الغناء طالما هناك النية، وقال “في ناس هترد وتقولى طب ما تبطل ياعم .. أنا عاوز أقول إني مش عارف أبطل .. الفن ده عامل زى “المكس” (يقصد المخدرات). ورفض الصغير أن تكون هذه الأمنية جراء حالة اكتئاب إصابته أو ما شابه ذلك، وقال: الحمد لله أنا مش مكتئب خالص .. أنا بحب الضحك .. أنا بس عاوز أقرب لربنا، وهنا واجهته المذيعة بسؤال عن وجود تناقض في كلامه بسبب غنائه مع سيدات يرتدون ملابس تكشف أكثر مما تستر.وواصل سعد حديثه موضحاً أن الشهرة لها ضريبة وأنها فرضت عليه حالة من الترقب لدرجة انه يمشي غير مطمئناً ويخشي حتى أن يترك مفاتيح سيارته مع أي شخص حتى لا يضع له أحد فيها المخدرات.