نشر ناشطون مجهولون على الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) معلومات وتحليلات تحاول النيل من وائل غنيم أحد أشهر شباب الثورة المصرية والناشط الإلكتروني الذي أطلق شرارة الانتفاضة عن طريق إدارته صفحة كلنا خالد سعيد (ضحية التعذيب) على موقع فيس بوك. ويقول أصحاب الاتهامات التي تناقلتها الايميلات والمنتديات على نطاق واسع ورصدتها - أنباؤكم - أن وائل غنيم وهو مدير التسويق الإقليمي بشركة جوجل العالمية : متزوج من يهودية معتنقة الفكر الماسوني وأسلمت قبل الزواج، وأنه بتقربه للبرادعي يأمل بأن يعين وزيرا للأتصالات ولذلك هو يدير الدعاية لمطالب البرادعي على فيس بوك عن طريق عمل إعلانات لجروباته الكثيرة بمبلغ دولار يوميا لكل إعلان. وحاول منتقدي غنيم إظهاره على أنه عميل أمريكي كونه متزوج من فتاة أمريكية ويعمل في شركة جوجل الأمريكية ويؤيد البرادعي المتهم بأجندته الأمريكية إضافة إلى احتفاء وسائل الإعلام الغربية وظهوره في حوار تلفزيوني مع شبكة سي إن إن الأمريكية على الرغم من تصريحه بأنه لن يظهر في قنوات غربية، كما أنه يقيم في الإمارات وهي البلد التي ولد فيها ولم يعود إلى مصر إلا يوم جمعة الغضب 28 يناير بعد أن بدي للجميع ان المظاهرات قد ازدادت حميتها. وشكك التقرير في المعلومات التي تفيد بأن سفره كان فجأه وبسريه كامله دون ان يقول لزملائه في العمل ودون حتي ان يتصل بوالده الذي يعمل في السعوديه ويخبره أنه سيشترك في المظاهرات. وقال مناهضو غنيم الذي بكى بحرقة في لقاء تلفزيوني على ضحايا الثورة: هل تعتقدون ان شخصا ما سيترك وظيفته بدبي وزوجته (الأمريكيه) ثم يذهب الي دوله أخري للاشترك في مظاهره دون أن يعلم احد من زملائه في العمل أو حتي أهله الا أذا كانت هناك جهه معينه تخطط له وهذه الجهه هي اول من بحثت عنه عندما "أختفي" ثم أطلاق سراحه بعد أنتهاء المناوشات بين المتظاهرين وقوات الامن وبدون ان يصيبه أي سوء في الوقت الذي تم ضرب كتير ممن أشتركوا في المظاهرات بالرصاص الحي، واضافوا: هذا الشاب أعترف ان قوات الامن المصريه لم تصيبه بسوء ولم يضربوه أو يعذبوه وأن التحقيق كان فقط عن محاوله معرفه من يقف ورائه مع العلم انه في الحالات المشابهه يتم تعذيب كل من يتم التحقيق معه ولكن في حاله وائل فانه في النهايه تم أطلاق سراحه ثم الدفع به الي وسائل الاعلام الحكوميه والعربيه وحتي الامريكيه وعمل حمله أعلاميه مكثفه له لمده عشره أيام كامله وكأنه البطل القومي الجديد وتحويله الي شخصيه بطوليه ومشهوره بين ليله وضحاها. السيد: غنيم يحمل توجها "إسلاميا" من جانبه قال المهندس أحمد السيد - أحد زملاء غنيم في الجامعة - ل"أنباؤكم" إن المعلومات السابقة غير صحيحة وتحاول النيل من غنيم بدون وجه لافتا إلى أمكانية أن تكون صادرة عن بعض الشباب صغار السن الذين لم يحققوا ما حققه غنيم الذي يبلغ من العمر 30 عاما، مؤكدا على أن وائل كما عرفه أثناء دراسته في جامعة القاهرة يحمل توجها إسلاميا كما أنه عمل لفترة بموقع (إسلام واي )وزامله في تلك الفترة أيضا مشيرا إلى أنه متزوج من أمريكية مسلمة منذ كان طالبا في كلية الهندسة. وشدد زميل غنيم في تصريح خاص ل"أنباؤكم" على عبقرية الناشط السياسي الشاب الذي ينتمى لعائلة ثرية وجدارته بما هو فيه من منصب بكبرى شركات الإنترنت بالعالم، وقال المهندس أحمد: إن اتهامه بالعمالة كونه يعمل في "جوجل" الأمريكية من السذاجة بمكان، فكثير ممن أعرفهم يعملون بميكروسوفت ولا أحد يقول أنهم عملاء ومعظم الدكاترة الذين درسوني بالجامعة يعلمون مستشارين بأمريكا وأوربا ولم يقل أحد أنهم عملاء أو خونة أو أصحاب أجندات خارجية، وأضاف: بل إنهم تركوا البلد لانهم وجدوها بيئة غير صالحة للمعيشة، انظر لفاروق الباز واحمد زويل انهم الان مستشارين لرئيس امريكا وغيرهم.