عين اليوم - السعودية مشكلات البطالة، ومكانة المرأة في المجتمع، وكثرة تردد السعوديات على محلات التسوق، والدلع وعدم الإحساس بالمسؤولية، وحفظ الأمن، والمساهمة الفعلية ل "شقائق الرجال" في الذود عن بلادنا الغالية، حلها يكمن في التجنيد الإجباري للنساء بعد الثانوية أو الجامعة، أقترح مشاركة المرأة السعودية بعد التجنيد الإجباري في المهام التي لا تتطلب الدفاع العسكري مثل أعمال الجوازات والشرطة والمباحث والاستخبارات والمرور والحرس الوطني. امرأة واحدة من كل ثلاث نساء في السعودية هي بلا عمل، هناك ما يزيد على 5 مليون امرأة في سن العمل عاطلات، نسبة البطالة بين النساء في السعودية هي الأعلى في الشرق الأوسط، والمرأة السعودية هي الأقل مشاركة في سوق العمل والمناصب القيادية بنسبة لا تتجاوز 15% من سوق العمل مقارنة بنظيراتها في دول الخليج. التعليم ليس حلاً على الإطلاق، خلال العقدين الماضيين حافظت المرأة على معدلات مرتفعة من التعليم، في الجامعات السعودية 60% من الطلاب من الجنسين هم من الإناث، خلال أربعين سنة من 1972 إلى 2012 تقلصت نسبة الأمية بين النساء بشكل أسطوري من 95% إلى 5%، البعض سيسألني: ولماذا لا يكون التجنيد الإجباري للذكور؟ وهذا سؤال منطقي ومعقول، لكن الرجل لا يحتاج للتجنيد ولا الدولة تحتاج إلى تجنيد الرجل، كل سنة هناك الآف من الذكور ممن يلتحقون بالقوات المسلحة والداخلية طوعياً فالدولة لا تحتاج أن تجند أحداً، وفي المقابل الرجل لا يحتاج للتجنيد لأن مكانته في المجتمع عالية ومرموقة.. المرأة وحدها من تحتاج أن تطالب بالتجنيد الإجباري، لتعزز مكانتها وحصتها في المجتمع.