مال - السعودية ما حدث موخرا بين وزارة التجارة والهيئة السعودية للمهندسين حول توصية رفعتها الوزارة لتعديل نظام الهيئة الذي لو تم سيكون بألتاكيد خطوة للخلف وإنتهي ذلك الطلب تحت قبة مجلس الشوري بالرفض وكان الجانب المشرق لتلك الحادثة أنة كان شبة إجماع لمجلس الشوري برفض التوصية، وعزز ذلك بعض الاعضاء في شبكات التواصل الاجتماعي بأن الهيئة يجب أن تستمر بإستقلاليتها وإكمال ما بدأتة في سبيل تطوير مهنة الهندسة. وما بين هذا وذاك أثبت المهندسون السعوديين انهم الحلقة الأقوي من خلال دفاعهم ومطالبتهم بحقهم المشروع في بقاء نظام الهئية كما هو و الذي اكاد أجزم أنة لولا أصرارهم علي مطالبهم لما حدث الرفض بعد مشيئة الله. ولكن لا أريد أن أكون متفائل جدا ولا حتي متشائم ولكن تلك الحادثة أن دلت فإنما تدل علي أن القطاع الهندسي لايزال علي أرض هشة وقابل للتغير في أي لحظة. الهيئة السعودية للمهنسين لايمكن أن تتطور وترتقي بالقطاع الهندسي لوحدها والخطوات الايجابية التي خطتها الهيئة في تنظيم ممارسة العمل المهني الهندسي والتي لم تكن لتكن كما قال رئيسها علي أرض الواقع لولا الله ومن ثم الدعم التي حظيت به من قبل وزارة الداخلية والجوازات لانجاح الخطط في ربط نظام الهيئة بنظام الجوازات للحد من التزوير وكشف الشهادات المزورة. ومع تلك النجاحات لانجد اي مباركة من الوزارات المعنية التي كان من الاحري بها دعم كل ما هو فية مصلحة المهنة والقطاع الهندسي ومن ذلك الكادر الذي تري بعض الوزارات فقط الجانب المالي منة. وأصبح بذلك المهندسين السعوديين بين مطرقة هذه الوزارة وسنديان الاخري .. اعتقد لايخفي علي الجميع ان أحد أهم أسباب فشل المشاريع بالمملكة الذي يمثل قطاع الانشاءات والبناء فيها الجزء الأكبرمن ناحية النمو علي مستوي القطاعين العام والخاص، بسبب عزوف المهندسين السعوديين الأكفاء عن العمل بالمشاريع الحكومية الكبري لعدم وجود المقابل مما أدي ذلك الي إسناد المشاريع علي مهندسين غير سعوديين جزء منهم إما ذو كفاءة متدنية أو أنهم لايحملون مؤهلاً علي الاطلاق. بالختام إذا ما أراد المهندسين تحقيق مطالبهم بإقرار الكادر الذي سيعود بالايجابية علي الوطن أولا وعلي القطاع الهندسي يجب عليهم الالتفاف حول الهيئة و أن يرموا خلفهم مبدأ ونظرية المؤامرة التي أثيرت بان طلب وزير التجارة كان بدافع السيطرة علي الهيئة ولكن بدل من ذلك رؤيتها كإجتهاد لما راه من مجالس الادارات السابقة والتي لا تخفي عليهم و أعتبار ماحدث كما قال رئيس الهيئة السعودية للمهندسين الحالي إختلاف بوجهات النظر وأن الوزارة والهيئة منظومة واحدة تسعي للمضي قدما في تحقيق الأفضل باذن الله للقطاع الهندسي وإقرار الكادر للمهندسين.