الشرق- السعودية وتساقطت الثلوج في العواصم العربية وفي بعض المدن السعودية، ضمن موسم شتائي يعد الأبرد منذ 100 عام بحسب دراسة روسية لمناخ المنطقة. كرات الثلج التي تهبط من المنحدر وتكبر كلما اقتربت إلى الهاوية هي أكثر ما يقلق من يعيش في الأسفل، لأنه يظن أن ينظر إلى الأعلى سعيداً منتظرا دوراً في اللعب و«عمل رجل الثلج» ولكنه لا يشعر بحجم الكارثة الثلجية التي تتدحرج وتكبر وتنحدر تجاهه، التي قد تردمه تماما. جولة صباحية مع فنجان قهوة «يسم البدن» على الصحف والمواقع الإخبارية، يجعلك تدرك أن ما يحدث في قضايا مجتمعنا تماما كما يحدث مع كرات الثلج، الذين يقبعون في الأسفل في انتظار كرة الثلج هم أنفسهم الذين ينظرون إلى المسائل بشكل مؤقت ولحظي ولا يحلون المشكلات من جذورها. كل ما نقوم به من حلول عبارة عن «كورتيزون» أو تخدير موضعي لإزالة الألم مؤقتاً ولكن المرض متفشٍ، وكرة الثلج ما زالت تسقط وتنحدر وتكبر وسوف تقع على رؤوسنا لنصبح من العصر الجليدي.