اعتبر الدكتور محمد القنيبط عضو مجلس الشورى سابقا ورئيس مجلس إدارة جمعية الاقتصاد السعودية والأستاذ بجامعة الملك سعود أن البرلمان الكويتي عنصري،معللا ذلك بقوله أن قانون البرلمان يؤكد على هذه العنصرية وهو بأن يكون العضو كويتي أصلي أما الكويتيين من الطبقة الثانية فانه يحق لهم التصويت فقط دون الدخول للمجلس. وفجر الدكتور القنيبط في لقاء الجمعة مع الزميل عبد الله المديفر بقناة روتانا خليجية ظهر اليوم قنبلة بقوله : ان أكبر كذبة في السعودية كانت امام الملك عبد الله بن عبد العزيز والمتمثل في سيارة ” غزالة ” ،مضيفا : أنهم كذبوا ولم يضعوا مسمارا واحدا في هذه السيارة. واشار القنيبط : أنه أقسم بالله وعلى كتابه مرتين أحدهما أمام الملك فهد رحمه الله والثانية أمام الملك عبد الله حفظه الله وكلاهما : أن أكون مخلصا لديني ومليكي ووطني ن وأضاف أن القسم يستمر معك وليس لأربع سنوات ومن الصدق أن اقول الصراحة وأكون ناصحا لديني ومليكي ووطني. وأضاف د.القنيبط لو كانت هذه الكذبة صادرة من جامعة أو كلية مهنية كالمؤسسة العامة للتدريب المهني فهنا قد نصدقها لكن أن تصدر من جامعة أكاديمية فهذا لا يمكن تصديقه ، وقال لم نتمكن من تعليم طلابنا تنظيف قاعاتهم والوقوف الصحيح لسياراتهم حتى نتمكن من تعليمهم صنع السيارات. وأضاف : أن محمد العمودي شارك في هذه الكذبة حينما أعلن عن شراء جزء من هذه السيارات ، والتي ليس واقع حقيقي ، مبينا أن الشخص الذي تبنى صناعتها استقال من الجامعة وفتح محلا تجاريا يتمثل بمطعم. وحيال تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزيرا للداخلية ، قال حقيقة تعيين سموه كان مفاجأة للجميع ، وعن آلية تعامله مع أمراء المناطق سواء من أعمامه أو من هو يكبره سنا ؟! قال د.محمد القنيبط : أن الملك هو من عينه وهو قادر على إيجاد آلية تضمن انسيابية العمل بأشكال متنوعة. وناشد القنيبط سمو وزير الداخلية بحل عاجل وإغلاق ملف المعتقلين معتبرا هذا الملف هو إشكالية الوطن الحالية والمقلقة .كما ضم صوته إلى صوت الكاتب أحمد عدنان عندما طالب سمو وزير الداخلية بعدم قراءة الصحف السعودية لمدة سبعة أيام لأنه سيجد المطبلين وسيجد من يشيد بحنكة الملك عبد الله في حسن الاختيار وكلاهما ليسا بحاجة إلى هذا التطبيل. وشن القنيبط هجوما على مقال كتبه عبد العزيز قاسم حول سجن ذهبان ، مشيرا إلى أن قاسم لم يحسن الكتابة في هذا المقال ودعا صحيفة الوطن إلى منع مثل هذه المقالات معتبرها إساءة للوطن أمام المجتمع الدولي . وعلل القنيبط ذلك بقوله : كيف تعتبر يا قاسم سجن ذهبان خمس نجوم ؟! وأضاف : السجن سجن مهما كان فهو يعتبر سجن ، مشيرا إلى تبرعه الشخصي لعبد العزيز قاسم بأن يختار إي مدينة وعلى حسابي الخاص أو يختار جنيف أو غيرها وسيقوم بإغلاق الغرفة عليه ومنعه من الخروج لكي يعرف حقيقة السجن . وأضاف القنيبط : كيف يقول قاسم أنه ذهب إلى زيارة السجن بعد منتصف الليل !! مشيرا إلى أنه ما يفتح الساعة الثانية ليلا إلا الملاهي الليلة !!فيما تحفظ القنيبط على كتابات ما وصفهم بالثلاثي المرح في صحيفتي الجزيرة والرياض .