في إطلالة جديدة هي الثالثة للدكتور محمد القنيبط على برنامج (حديث الخليج) التلفزيوني، الذي يعدّه ويقدّمه على قناة الحرة الإعلامي السعودي الدكتور سليمان الهتلان؛ يطلق القنيبط "عيارات" نارية من الوزن الثقيل ضحاياها هذه المرة كل من الدكتور عبد الله العثمان، مدير جامعة الملك سعود، وعمرو الدباغ، محافظ الهيئة العامة للاستثمار، ومرة أخرى الدكتور غازي القصيبي وزير العمل. هؤلاء حسب القنيبط حوّلوا مؤسسات الوطن إلى "مؤسسات كذب"، مشيرا إلى "هوس عبد الله العثمان بلعبة التصنيفات الجامعية الشكلية على حساب العملية الأكاديمية". وعلمت (عناوين) أن القنيبط ردّد في الحوار أن جامعة الملك سعود كذبت حينما أعلنت على لسان مديرها أن كرسي الأمير سلطان للمياه يديره عالم تركي حائز على جائزة نوبل، ويتساءل القنيبط: كيف لهم هذه الجرأة في الكذب على سمو ولي العهد؟ مؤكدا أن نوبل لا تمنح أصلا جائزة للمياه، وأن التركي الوحيد الحاصل على نوبل حصل عليها في مجال الآداب. وفي المقابلة، انتقد القنيبط، الذي استمرت عضويته في مجلس الشورى ثلاث دورات متتابعة، أي ما مجموعه 12 سنة حتى نهاية الدورة السابقة قبل أقل من سنة؛ احتكار شركات المقاولات الكبرى، مثل: سعودي أوجيه، والعمودي، والسيف؛ المشاريع الإنشائية العملاقة، مصرّا على أن هذا الاحتكار هو عين الفساد. حوار القنيبط مع الهتلان يبثّ في الحلقة القادمة من (حديث الخليج) مساء الجمعة 5 فبراير 2010.