- اتهم مدير الاحتراف في نادي (الاتحاد) د. منصور اليامي مدير الفريق الأول في النادي الأهلي طارق كيال بالتفوه بألفاظ عنصرية على لاعبي (الاتحاد) بعد نهاية مباراة الإياب الآسيوي. وعبر برنامج (المنصة) الذي تبثه الرياضية السعودية قال (كيال) إنه لا يعقل أن يفسد فرحة فريقه بتصرفات تلطخ تاريخه الرياضي، وحين جاء الحديث عن العنصرية قال (كيال): «يعني إيه عنصرية؟ يعني قلت إنهم غير سعوديين؟». - المطلوب من الاتحاد الآسيوي التحقيق في هذه التهمة الخطيرة، فإما إدانة طارق كيال وإخراجه من المشهد الرياضي تماماً، أو إدانة منصور اليامي بالاتهام الباطل وإنزال أقصى العقوبات عليه. - العنصرية مرض يهدم الأوطان ويمزقها، لم نتمكن من مكافحة هذا المرض -للأسف ولأسباب غير مفهومة- في مواقع التواصل الاجتماعي، فلعلنا نتمكن -عبر وقفة الفيفا والاتحاد الآسيوي- من تنظيف الملاعب السعودية من هذا المرض العضال والفتاك. - حين حصلت حوادث مشابهة في الدوري الإنجليزي، قامت الدنيا ولم تقعد، واجتمعت الحكومة الإنجليزية لإدانة الحوادث وإطلاق برامج لحماية سمعة إنجلترا وتنظيف ملاعبها من التصرفات المشينة، السبب أن العالم كله يدرك خطورة الثقافة العنصرية وعواقبها، وإنني آمل أن نكون جزءاً من هذا العالم! - إن المطالبة بالتحقيق في تهمة العنصرية التي وجهها منصور اليامي لطارق كيال ليست انحيازاً لفريق على حساب فريق آخر، أو انتصاراً لجمهور على جمهور آخر، إنها مسألة مبادئ وقيم وحقوق وحدود يجب أن لا يتجاوزها أحد داخل الملاعب أو خارجها!