سوزا يحرضه فيكتور. التنس وحكاية قلب الحقائق. ناشئون يضربون ويركلون. عبور إلى آسيا يكشف الوجه الآخر للتنافس. هذه عناوين أردت بها أن أخاطب العقول وليس العزف على غرائز الجمهور لأن لي هدفي لا يشبه أهداف من كذبوا حتى على الصورة وحاولوا تزويرها. هدف ناصح أمين للأحبة والأعزاء في نادي الاتحاد نعم نادي الاتحاد الذي هو أكبر مما يدار حوله من حراك إعلامي ومن يتحدثون باسمه وهم أقل بكثير من أن يمثلوه في الإعلام لا قيمة تاريخية ولا وعيا. الاتحاد الذي يشوه على يد عقول غير ناضجة هو من كان وكان وكان وأتمنى أن لا يكون بهذا الشكل المهترئ في الإعلام. إن أخطأت مرة أو مرتين ربما نسمع كلامك ومبرراتك لكن أن تخطئ ثلاث أو أربع مرات وبصورة واحدة فهنا قطعا لن نقبل أي مبررات سيما إذا كانت من عيار ما حدث بحق الأهلي. تنس الخليج التي أقيمت في نادي الاتحاد ارتضى الأهلي على مضض ما حدث لجماهيره لكنه لم يقبل من كذب على الحقيقة. قضية تحريض سوزا من قبل فيكتور، على لسان اتحادي احتفظت الجريدة باسمه، واحدة من الكوارث التي أيضا تحتاج إلى بحث وتنقيب. أما الكارثة فهي ما حدث من ناشئي الاتحاد وحارسه ليلة نهائي كأس الاتحاد من ضرب ورفس وعنترية استحضرنا من خلالها إبراهيم هزازي. المؤلم.. المؤسف.. المحبط.. أن ثمة من حاول وما زال يحاول قلب الحقائق مرة باسم مدير المركز الإعلامي في الاتحاد أو من خلال الدكتور منصور اليامي وإعلام لا يرى إلا من زاوية واحدة. مثل هذه الشواهد التي كلها حدثت في إدارة واحدة لماذا لا يقرأها الاتحاديون من زاوية أخرى زاوية الذي يهمه عدم استقرار أي إدارة للاتحاد بصورة أو بأخرى. لماذا يحاول اليامي أو مدير المركز الإعلامي رمي أخطائهم على الآخرين في وقت كل الأحداث بل وكل الصور تكشف أن للحقيقة وجها واحدا. ألم يكن إبراهيم هزازي على مدار المباراة يضرب هنا ويركل هناك وألم يكن كما توضح الصورة هو الشرارة التي أشعلت الأحداث، وألم تروا ما رآه الناس كل الناس حينما ذهب طارق كيال لحماية لاعبيه من قرارات آسيوية أما العبارات العنصرية فطارق أكبر منها ولأنني أعرفه ويعرفه الرياضيون قبلي وأهل جدة يدركون من هم أبناء الكيال أهلاوية كانوا أو اتحادية وأخلاقياتهم. خلاصة القول إن هذه العمليات غير الرياضية مجتمعة تبرز الحقيقة التي حاول بعض الاتحاديين طمسها من أجل القفز على حقيقة ناد يدار بالبركة. وحينما أقول بالبركة فهنا أتحدث عن كبير القوم في الأندية السعودية الذي أرى أن ما يحاصر به من قضايا وخطاب إعلامي تقوده نحو المجهول. إن صغر الاتحاد في عيون بعض من يمثلونه في الإعلام سيظل كبيرا في عيوننا. أخيرا فتشوا عن الذي لا يهمه استقرار الاتحاد.. عندها ستعرفون أكثر.