- ما بين أن تكسب خصمك بفنون كرة القدم وما بين أساليب الانبراش ولغة الذراع يبقى التساؤل مطروحاً لماذا يا (اتحاد)؟. - أسأل فيما المعني بالإجابة هم الاتحاديون أنفسهم الذين خسروا من الأهلي في الآسيوية وخسروا من الأهلي في الناشئين ، فتحولوا على أرضية الملعب إلى ما يشبه (المصارعين) ، واحد يضرب والثاني يرفس والثالث الذي توسمنا فيه الحكمة تحول إلى دائرة التبرير المضحك وكأنه بذلك يطبق مقولة النازي جوزيف غوبلز أكذب ثم أكذب حتى يصدقك الناس ثم أكذب ثم أكذب حتى تصدق نفسك. - كرة القدم رياضية تنافسية والفوز في ميادينها الفسيحة حق مشروع قد تكسب فيها اليوم وتخسر غداً ، أما مسألة أن ترفض فوز منافسك وتتحول إلى ممارسة مثل تلك التصرفات السلوكية التي أقدم عليها كبار الاتحاديين وصغارهم فهنا المسألة تبدو مرفوضة وغير قابلة حتى للنقاش. - سنوات والاتحاد يكسب الأهلي لكننا برغم ذلك لم نشهد انفلات أعصاب من الأهلاويين بقدر ما رأيناهم يبادلون خصمهم التهنئة وبروح رياضية هي من ديدن الأهلاويين ، فلماذا اليوم واليوم بالتحديد تتبدل لدى الاتحاد كل هذه المفاهيم الحضارية ، ولماذا يصمتون وأعني بهم صناع القرار عن تصرفات الهزازي وأسامة المولد وتلك الفئة التي باتت في هذه المرحلة تمارس لعبة التشويه بحق كيان الكل أقول الكل ولم أخص ، يحترمه ويقدر تاريخه ومكتسباته وجماهيره. - نريد الإجابة من عقلاء الاتحاد الذين نتوسم فيهم التدخل السريع للقضاء على تلك الأساليب البالية التي تمقتها قوانين كرة القدم ولا يقبل بها المتيمون عشقاً لها ، فهل من تدخل قريب يحل ذلك أم أن الذين أعنيهم سيكررون ما فعله منصور اليامي عندما تجاوز عن سلوكيات الهزازي وأسامة المولد ليرمي بكل اللائمة في قناة الخلوق طارق كيال. - الخطأ يجب أن يردع والمتسبب فيه لابد وأن يعاقب أما الصمت على مثل تلك الأساليب ففيه من الخلل والتأثير ما قد يسهم في تحول ميادين الرياضة إلى حلبات للملاكمة والمصارعة أقول ذلك مع الأمل في أن نجد للقرار المسؤول هذه المرة دوراً واضحاً يكبح جماح السلوك الخاطئ ويردع أصحابها حتى يكونوا عبرة لمن يحاول أن يرفض الخسارة ليضرب ويرفس ويشتم ويقل أدبه. - العمل في الأهلي منظومة تكاملية وهذه المنظومة التكاملية لا تزال أكثر تفاعلاً ، فالأهلي في هذه المرحلة هو المزيج الرائع للعمل المنظم والنجاح المطلق. - فريق أول .. أولمبي .. ناشئون .. شباب ، عطاء جميل منتج وتأكيد واضح على أن الفكر الذي صاغة الرمز الكبير خالد بن عبدالله كان له أكبر الأثر في كل ما نراه اليوم في أروقة هذا الكيان العملاق. - قلت ولا زلت أقول من يمارس يومياً تقييم الحكام عليه أن يتقبل الانتقاد وإلا فالأسلم له أن يبقى في بيته. - هذه صورة لمحمد فودة ولكل من يحاول أن يمارس أساليب الأستاذية وهو أبعد ما يكون عنها .. وسلامتكم.