وقفت على “شرفات" الشيخ عدنان العرعور والشيخ سلمان العودة، فالعرعور قال كلمة حق عن السعودية وقيادتها، والعودة هرب من قضية مسلسل عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – بعبارة فضفاضة لم نعهدها فيه. الشيخ العرعور في مواجهته الرائعة مع المديفر قال الكلمة العادلة المنصفة عن السعودية حكومة وشعبا في زمن قل فيه الوفاء ونقصت فيه الشجاعة، لقد أكد في حديثه أن السعودية وقفت ضد العالم من أجل الشعب السوري، وبدون شك فإن مواقف السعودية دائما مع الحق فينصرها الله، فقد وقفت مع حق الأشقاء الكويتيين أثناء غزو صدام حسين حتى عاد الحق كاملا لهم، ووقفت السعودية مع الشعب السوري المغلوب على أمره ليس لتحقيق مكاسب سياسية بقدر ماهي مواقف إنسانية تبحث عن الحق والعدل وسيتحقق ذلك إن شاء الله وسبق أن وقفت السعودية مع الأشقاء في لبنان حتى تم صُلح الطائف الشهير ووقفت السعودية مع الأشقاء في فلسطين حتى تم اللقاء التاريخي في مكةالمكرمة. الشيخ العودة في الجانب الآخر تنصل من قضية مسلسل الخليفة عمر بن الخطاب وقال لقد راجعت مع اللجنة الموضوع من الناحية التاريخية وكأنه لا يعرف أن بعد الاستشارة تمثيلاً وعملاً فنياً يشارك فيه عدد كبير من الفنانين، بل إن العودة إذا كان فعلا راجع العمل من الناحية التاريخية وقع في عدة هفوات فما مر إلى الآن من حلقات خليط من السيرة النبوية ولم يظهر الدور الحقيقي للخليفة عمر بن الخطاب كما يجب. بالتمثيل ظهر عمر وأبو بكر ومن قبل النبي يوسف، والحسن والحسين فماذا بعد؟