• لم أصدق عيني! كنتُ في أحد المستشفيات الحكومية وحين دخلت دورات المياه المخصصة للنساء فوجئت بمواطن شاب بالداخل يتوضأ للصلاة! صعقني منظره مما اضطرني للخروج سريعا! وانتظرته عند الباب "متنرفزة"، وحين خرج قلت: ألا تعرف أنها دورات مياه مخصصة للنساء وليس من الأخلاق دخولك! فأجاب: "يعني أفوت وقت الصلاة! كانت خالية يا أختي ودورات المياه المخصصة للرجال زحمة!" وذهب دون أي اعتذار ولا مبالاة. • رجل مرور يقف عند إشارة المرور، فتراه "ملتهيا" بهاتفه "الذكي" أثناء أداء عمله في مراقبة السيارات والتزامها بقواعد المرور! • في "السوبرماركت" مواطن معه ابن يتجاوز عمره 11 سنة، يعاني كما ظهر لي من إعاقة تخلف عقلي، مما يجعل المكان والناس مصدر خوف له يثير اضطرابه، وأثناء تسوق والده كان يبدو عليه الضيق الشديد منه بسبب ما يصدره ابنه من أصوات في المكان! لكني لم أصدق عيني وآلمني بشدة قلبي حين علا صوت الصبي فجأة لأجد الأب يضربه بما في قدمه ضربة مفاجئة كي يسكته! • تمشي في أمان الله في الطريق، وعند توقف السيارة أمام إشارة المرور الحمراء! تُفاجأ بأن طفلا في السيارة المجاورة يفتح النافذة ويرمي مخلفاته "تشيبس" وعلبة "عصير وسط الطريق!! وحين تنظر للأم والأب في المقاعد الأمامية بعد مشاهدتهما طفلهما يفعل ذلك تجدهما صامتين دون أي موقف تأديبي لابنهما! • في السوق تمشي خادمة ضئيلة شدت انتباهي لأنها تحمل طفلا في يد وتجر "عربية" طفل رضيع في يد، فيما على كتفها الأخرى تحمل حقيبة طفل مليئة بالأغراض وكبيرة!! بينما أم الأطفال تمشي أمامها "تتبختر "! • كنت أنتظر في السيارة، حين شاهدت صبيين يشاكسان عامل نظافة "غلبان" استضعفاه أثناء انتظار والدهما بالشارع العام، ظلا يسخران منه بطريقة تظهر افتقارهما للتربية!! ويقلدان مذيعا ظهر في إحدى الإذاعات المحلية بعادة تقليد السائقين والخادمات بطريقة تُحرض على الاستهزاء! طبعا عامل النظافة الغلبان لم يكن بيده سوى أن ينظف بصمت، وحين خرج الأب من المحل المقابل لم يتردد في رمي بعض مخلفاته "أوراق مقطعة" أمام العامل الذي نظف الطريق للتو! فيما الولدان يأمرانه بتنظيفها سخرية وهما يغادران خلف والدهما! • في مطعم بأحد مراكز التسوق الكبرى، أسرة من أبوين وأبنائهما المراهقين، أثناء انتظارهم الطعام كانت أعينهم "متسمرة" جميعا على هواتفهم وأجهزتهم الذكية! دون حوار مشترك متبادل بينهم! حتى الطفل الذي معهم عينه على "الآي باد"! أمر غريب ولا يحتاج لتعليق! هذه بعض مشاهدات مزعجة لا تحتاج للتعليق كون سردها يكفي لاستهجانها، وأكيد ذاكرتكم تمتلئ بأخرى أيضا لا تحتاج للتعليق!