- أجرى الصحافي نعيم تميم الحكيم – في هذه الصحيفة – لقاء مع د. صالح بن سعد اللحيدان عن تأثير السحر على الأندية. وحسما لأي لبس، فإن (اللحيدان) هذا هو «المستشار القضائي الخاص والمستشار العلمي للجمعية العالمية للصحة النفسية في دول الخليج والشرق الأوسط» -وفق تعريف اللقاء- وليس عضو هيئة كبار العلماء والرئيس الأسبق للمجلس الأعلى للقضاء! - بدأ اللقاء بحديث ل (اللحيدان)، رفض فيه تعليق كل شيء على السحر، وقال إن من أسباب تردي نتائج الأندية: إيقاف اللاعبين بلا شغب بسبب التأخر عن التمارين مثلا، تقليص قيمة العقد بعد العقد، التأخر في العطاء، إغراءات الفرق المنافسة، الإعجاب اللاشعوري بالنفس، إهمال رئيس النادي، القلق النفسي. ولن أعلق علي أي مما سبق، لأن اللافت يكمن في قول آخر ل (اللحيدان) باللقاء: «السحر يحصل والعين تقع لكن هناك أسئلة تدور حول سبب إصابة أنديتنا الرياضية بالسحر بينما الأندية والمنتخبات العالمية كالبرازيل وألمانيا والأرجنتين وإيطاليا وبرشلونة ومانشستر لايحصل لها السحر؟! إن هذه الأندية يقدم لها الخير في الدنيا كونها ليست مسلمة بينما النوادي الإسلامية يحصل لديها السحر كنوع من الابتلاء لما قد يحصل في الأندية من خلل شرعي كتأخير الصلاة وغيرها». - بعد هذا الكلام، أقترح على الأندية والمنتخبات «الإسلامية» -وعلى رأسها أنديتنا ومنتخبنا- تعيين مساعد مدرب بمرتبة «راقٍ شرعي» مهمته «التفل» على اللاعبين قبل المباريات وبعدها وبين الشوطين، ولا بأس -بين حين وآخر- بتفلة على الجماهير «الإسلامية» لحمايتها من أعين الحاسدين، أما المدرب فهو على الأرجح من أهل الكتاب، لذلك فالخير مقدم له في الدنيا سواء بالبطولات أو بالراتب المجزي الذي قد يضاهي رواتب عشرة وزراء!. وهنا، أحيي بعض الدول الإسلامية التي تلجأ لتجنيس لاعبين من أهل الكتاب، فقد اكتشفنا الحكمة الآن! - ربما يكون تخلف دول المسلمين وتقدم غيرهم لأن الله كتب لنا الآخرة!. ولله الحمد، المستمع عاقل والقارئ عاقل، ولا حول ولا قوة إلا بالله!