كل شيء يمكنك أن تقبله في “عبدالعزيز قاسم”، من مهنة معلم صبية للرياضيات، لا للقرآن كما الحجاج، إلى أن تبلغ به تخوم سقف الاستوزار للحج، شيء واحد عصي أن يركب على سنة “قاسم”، وهو أن يكون مذيعاً أو مديراً لحوار؛ ذلك أن ربع الشروط الواجب توافرها فيمن سيؤهل لتلك “الشغلة” أقسم غير حانث أن الحبيب قاسم ليس فيه منها شيء البتة يتمكن جراءها أن ينتقل “سالماً” من وراء كواليس كان فيها معداً جيداً مع “خاله طاش” رحمه الله تعالى، إلى أن يتسمر قبالة الكاميرا بورطة تنعت برنامجاً! وحتى تبرأ ذمتي، شيء واحد بتنا نحمده ل”قاسم” هو منافسته لوجدي غزاوي في الزي الحجازي المودرن؛ إذ أحدث تلفيقة -صارخة- من زي والغ في البدعة، أنهك فيه “خصوصية الثوب السعودي”، ثم لم يلبث أن راح يقلب في مدونة “السلفية” بتسطح وكوميديا رمادية، مع أنه لم يتوافر على خلوص “الزي” من التياث بدعي، ألم يكن الأجدر بك أيها الرجل الطيب أن تكون لثيابك مطهراً؟! وأن تعود أدراجك محرراً ومعداً؟