الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
الملك وولي العهد يعزيان الرئيس الصيني في ضحايا الزلزال
«الجوازات»: إمكانية تجديد هوية مقيم وتمديد تأشيرة الخروج والعودة للمقيمين خارج السعودية
«الإحصاء»: الإنتاج المحلي من الخضراوات يوفر % 80.6 من الاحتياجات
السعودية تحافظ على صدارتها في حجم الاستثمار الجريء
نائب أمير تبوك يطلع على تقرير عن مؤشرات الأداء للخدمات الصحية بالمنطقة
النيابة العامة وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز حماية التراث الوطني
أمير الرياض يستقبل سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة
العراق: حل شامل في سورية لمنع التدخلات الخارجية
استشهاد أربعة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على مدرسة شمال قطاع غزة
نائب أمير منطقة حائل يتفقّد أعمال مشروع استكمال طريق "حائل - رفحاء" الجديد
تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في المنطقة الشرقية
المنتدي الاقتصادي العالمي: 78 مليون فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030
إطلاق عيادات التمكين لتعزيز الخدمات المقدمة لمستفيدي الضمان
مهرجان "حرفة حائل" يجذب السياح
الذكاء الاصطناعي ليس عبقرياً
حرس الحدود بجازان يقنذ مواطن تعرض لأزمة صحية في عرض البحر
زلزال بقوة 3ر5 درجات يضرب إثيوبيا
انخفاض اسعار الذهب
حظر نقل أو نشر تسجيلات كاميرات المراقبة الأمنية
5 أسباب للإصابة بالعصب السابع
هل تعود أحداث الحجْر والهلع من جديد.. بسبب فايروس صيني ؟
اعرف صحتك من لون لسانك
«سلمان للإغاثة».. يواصل دعمه للاجئين السوريين في عرسال
«البيئة»: منى تسجّل أعلى كمية أمطار ب 89 مليمتراً
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع
8 ملاعب تحتضن مباريات كأس آسيا 2027
الجنف.. عدو العمود الفقري
إقامة بطولة أساطير الخليج.. فبراير المقبل
فارياوا يحسم المرحلة الثالثة برالي داكار السعودية.. والراجحي يتراجع
العدالة والمنافسة على الصعود
اعتزلت الملاعب
سعود بن نايف يطلع على جهود «أصدقاء السعودية»
دعم القطاع الخاص للبحوث والدراسات العلمية
الشرع يفتخر بما فعلته السعودية لمستقبل سوريا
عشاق الزيتون
واشنطن: موسكو تمول طرفي حرب السودان
مجلس الوزراء: الموافقة على نظام المواد البترولية والبتروكيماوية وتعديل نظام المرور
أمر ملكي بتعيين 81 "مُلازم تحقيق" بالنيابة العامة
نجاح.. شهرة.. ثقافة
شاحن لتشغيل 5 أجهزة حاسوب في وقت واحد
عوائق العلاقات الطبيعية بين لبنان وسورية
جازان تستضيف النسخة الأولى من معرض الكتاب 2025
جائزة الملك فيصل تعلن الفائزين للعام الحالي
أساس الألقاب في المجتمع السعودي
احسبها صح .. بعيداً عن الفوضى
محتوى الإعلام الدولي.. ومؤتمر سوق العمل !
الأفلام والدخل الوطني
هيئة الأوقاف تعرّف بخدماتها في تبوك
أمير نجران يكرّم قائد الأفواج الأمنية بالمنطقة سابقاً
الاتحاد يُقصي الهلال بركلات الترجيح ويتأهل لنصف نهائي كأس الملك
في انطلاق كأس السوبر الإسباني بالجوهرة.. برشلونة في اختبار أتلتيك بيلباو
خيسوس مدرب الهلال : الفريق الأفضل لم يفز الليلة والنتيجة لم تعكس واقع المباراة
«تخصصي المدينة المنورة» يحصل على «الآيزو» في إدارة المرافق
نائب أمير تبوك يطلع على نسب الإنجاز في المشروعات التي تنفذها أمانة المنطقة
سفير فلسطين: شكراً حكومة المملكة لتقديمها خدمات لجميع مسلمي العالم
بلسان الجمل
العداوة الداعمة
حماية البذرة..!
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
عَزفٌ خَفيفٌ عَلى حَريقٍ ونَزيفٍ..
!
نشر في
أنباؤكم
يوم 24 - 11 - 2011
أحمد عبد الرحمن العرفج -
المدينة
السعودية
مِن نِعَم الله التي لا أستطيعُ أن أُحصي لَها عَددًا، ولا أقْدر أن أَفِي للمُمتنّ عَليَّ بِها شُكرًا، أن اقتطَع لِي نَصيبًا وَافرًا مِن كَعكة القُرَّاء المُنتجين، الذين يُجيدون طَبخ الفِكرة؛ لَيس عَلى نَار هَادئة، ولا مُتأجِّجة -أعَاذنا الله وإيَّاكم مِن شَرَرها المُستصغَر، ومِن لَهَبها المُستعظَم-، بَل يُنضجونها عَلى زَمهرير سيبيري..!
ولا أَزعم -هُنا- أنَّني فَعلتُ مَا عَجز عَنه غَيري مِن الكُتَّاب، لأتبجَّح وأقول بأنَّني نَجحتُ في «تَكييف» السّواد الأعظَم مِن قَبيلة القُرّاء، بَل يهمّني أن أعطي هَذه المُعادلة النَّادرة وَجهًا آخر، فأنظر إليهم جَميعًا -بلا استثنَاء- أنَّهم البَياض المُتعاظم مِن حَولي..!
وكَيف أكون عَديمَ امتنَان، وجَاحدَ افتتَان، وأنا أجد بَينهم كُلّ يَوم أُولئك المُحبِّين «الرَّائقين»، الذي يَقرؤون المَقال بعَين الرِّضا، التي تَستر مِن العَيب ذَائعه، بمقدَار مَا أجد بَينهم مِن «المُنبرشين الخَارقين» الذين يُمحِّصون المَقال بعَين السّخط، التي تَستخرج مَا أهملت مِن رَوائعه، ومَن يَجد نَفسه مُحاطًا -مِثلي- بكُلِّ هَذه المَزايا ذَات النّجوم السّبع، ويَكفر بهَا، لا يَكون عَبدًا شَكورًا..!
حَسنًا.. هُناك حَالات استثنَائيّة أوفّق بِها بَين طَرفي «الإنتَاج المَقالي» -إن استُسيغ التَّشبيه- وهي حِيلة تَجمع الفَريقين، تَتمثّل في العَزف عَلى بُكائيّاتي وبُكائيّاتهم، فمَثلاً كَتبتُ في «تويتر» تَحت عنوان: (كفَى بالمَوت وَاعظًا)، أصف مُشاهداتي عَن حَادث سير مَأساوي وَقع في الطَّريق السَّريع بَين المَدينة المنوّرة وجُدَّة، ونَقلتُ تَفاصيل مُؤلمة عَن الجُثث المُتناثرة، وأنين الجَرْحَى، وأكدتُ مَا أُردّده دَائمًا مِن أن قيادة السيّارة لَدينا أصبَحت -للأسف- مَشروع انتحَار، وأنَّه لابد للسَّائق والرَّاكب عمُومًا مِن كِتابة الوَصيّة، لأنَّ هُناك مَن يَقود السيّارة؛ وكأنَّه يُشارك في «رَالي بَاريس - دَاكار»، ويَنظر إلى الطَّريق وكأنَّه مضمَار للسّباق، فجَاءت التَّعليقَات عَلى نَمطٍ وَاحد، تَحمل الأسَى والتَّعاطُف مَع الضَّحايَا..!
وعَزفًا عَلى ذَات المَقام -مَقام الصّبا الحَزين-، أُكمل سِيرة الحُزن، فقد لَاحقتني رَائحة الدَّم، إذ لَم تَمضِ سَاعات عَلى وصولي إلى جُدَّة، حتَّى فُجعت بمَأساة حَريق مَدرسة البَنَات الذي وَقع في حي الصّفا، حَيثُ شَاءت الأقدَار أن أكون في مَبنى إدَارة الأحوَال المَدنيّة، فأدركتُ أنَّ مَشروعات الانتحَار لَم تَعُد قَصرًا عَلى قيَادة السيّارة فَقط، بَل أصبَح الذِّهاب إلى المَدرسة -أيضًا- مَحفوفًا بالمَخاطر، ولا أقول إلَّا حمى الله أبنَاءنا وبَناتنا «الصِّغار» مِن إهمَال «الكِبار» لمُتطلّبات السّلامة، وتَجاهلهم لخطط الإخلاء، وعَدم درايتهم بثَقافة الكَوارث التي تُدرَّس في الدّول المُتقدِّمة للطلَّاب والطَّالبات، في المَراحل الدّراسيّة المُبكِّرة. ولله در تِلك الأُم التي صَارت تُعطي لبنتها المَصروف المَدرسي، وتَضع في شَنطتها طَفّاية حَريق..!
يَا قَوم: لَن أستغل الحَدَث لكيلِ الاتّهامات، كَما يَحلو للكَثيرين المُتاجرين بالحَريق المَأسَاوي، لَكن مِن حَقِّ القَارئ أن يَتساءل: مَاذا كُنَّا نَفعل طوال الفَترة المَاضية، مُنذ حَريق مَدرسة مَكَّة إلى حَريق مَدرسة جُدَّة؟!
حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: إنَّ أحد الأصدقَاء عبَّر لي -قَبل أيَّام مِن وقُوع الحَريق- عَن إحبَاطه مِن فَشل تَدريب إخلَاء طَالبات إحدَى المَدارس المتوسّطة الكَائنة في مَبنى مُستأجر، حَيثُ صُنّفت بَعض الطَّالبات «كجُثث مُتفحِّمة»، فهَل يَتعيّن عَلى كُلِّ طَالبة ومُعلّمة أن تَحمل مَعها «حَقيبة نَجاة»، تَحوي طَفّاية حَريق وكمَامة، تَقيها استنشَاق الدّخان، و»براشوت» للقَفز، طَالما أنَّ مَدارسنا قَد تَتحوّل في أي لَحظة إلى شَوّايات؟!
هَذه أسئلة أضعَها بَين يَدي أصدقَائي الرَّائقين والمُنبرشين، وحَسبي أنَّنا كُلّنا في الهمِّ غَرقى، وأُجزم أنَّ التَّعليقات كُلّها ستَصبُّ في اتّجاه وَاحد، طَالما أنَّ المَصائب تَجمع المُصابين.. وعَلى الله التَّوكُّل وبهِ نَستعين..!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
عَزفٌ خَفيفٌ عَلى حَريقٍ ونَزيفٍ..!
الحَريق كَشَفَ مَا لا نَطيق..!
الحَريق كَشَفَ مَا لا نَطيق..
هَذا مُرادِي في كَشف سَرِقَة بِلادي بِلادي ..!
طُوبَى مَثنَى وثُلاثْ لبرنَامج الابتعَاثْ..! (1)
أبلغ عن إشهار غير لائق