الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
تنفيذ حُكم حد الحرابة بجانِيين في منطقة الرياض
المنتدى السعودي للإعلام يستقطب شخصيات عالمية في نسخته الرابعة
أكثر من 40 ألف مشارك من 100 دولة يجتمعون في ماراثون الرياض 2025
"المركزي الروسي" يخفض سعر صرف الروبل مقابل العملات الرئيسية
انخفاض درجات الحرارة ورياح نشطة مثيرة للأتربة على عدة مناطق في المملكة
ماتياس: لهذا السبب استبعدت «فيرمينيو»
نهر بلون الدم في الأرجنتين !
الأردن.. مقتل عائلة كاملة إثر استنشاق غاز مدفأة
ساركوزي.. أول رئيس فرنسي يخضع لوضع سوار إلكتروني لتعقب تحركاته
تحويل منزل فيروز «القديم» متحفاً في لبنان
تراجع معدل الخصوبة في السعودية إلى 2.7
أمريكا: العثور على الطائرة المفقودة في ألاسكا ومقتل جميع ركابها
«فائق وشريفة»: رفع علم المملكة حلم لكل رياضي
«إيلون ماسك» يشارك تغريدة قائد فريق النصر
جون دوران يدخل تاريخ النصر
24 مليون مشاهدة تجسد تأثير كريستيانو رونالدو
على كأس خادم الحرمين الشريفين سباقات القدرة والتحمل العالمي في العُلا
ورشة التوعية برؤية واستراتيجية وزارة الموارد البشرية بالمدينة
الهلال يُحافظ على سالم الدوسري
انطلاق بطولة VEX IQ لصُنّاع المستقبل في تصميم وبرمجة الروبوتات
ترودو يدعو إلى أخذ تهديد ترامب بضم كندا على «محمل الجد»
إيمري يتطلع للتحدي الضخم بإعادة ماركوس راشفورد لمستواه
"الأونروا" تؤكد تعرض سكان غزة لعملية تهجير ممنهجة
جوجل تضيف علامات مائية خفية للصور للكشف عن التعديلات المدعومة بالذكاء الاصطناعي
جامعة أمِّ القُرى تستضيف الاجتماع التَّشاوري الثَّامن لرؤساء الجامعات
الوحدة يُعلن عن تعرض أنظمة الشركة المشغلة لمتجر النادي ل «الاختراق»
فعالية "حكاية شتاء" تجمع أكثر من 14,000 زائر في قاعة مكة الكبرى
إنجاز أكثر من 80% من مشروع الطريق الدائري الأوسط في الطائف
فريق الوعي الصحي بجازان يشارك بمبادرة "سمعناكم" لذوي الإعاقة السمعية
ضبط شخص في جازان لتهريبه (60) كيلوجرامًا من مادة الحشيش المخدر
«تعليم الرياض» يحصد 39 جائزة في «إبداع 2025»
تتويج السعودي آل جميان بلقب فارس المنكوس
درجات الحرارة الصفرية تؤدي لتجمد المياه في الأماكن المفتوحة بتبوك
وزير الصناعة يختتم زيارة رسمية إلى الهند
أمير القصيم يهنئ تجمع القصيم الصحي بفوزه بأربع جوائز في ملتقى نموذج الرعاية الصحية 2025
خطيب الحرم المكي: كل من أعجب بقوته من الخلق واعتمد عليها خسر وهلك
خطبة المسجد النبوي: من رام في الدنيا حياةً خالية من الهموم والأكدار فقد رام محالًا
مفتي عام المملكة ونائبه يتسلمان التقرير السنوي لنشاط العلاقات العامة والإعلام لعام 2024
النمر العربي.. مفترس نادر يواجه خطر الانقراض
العُلا.. متحف الأرض المفتوح وسِجل الزمن الصخري
ملامح الزمن في ريشة زيدان: رحلة فنية عبر الماضي والحاضر والمستقبل
«حصوة وكرة غولف» في بطنك !
أمانة المدينة تدشّن نفق تقاطع سعد بن خيثمة مع "الدائري الأوسط"
ما العلاقة بين لقاحات كورونا وصحة القلب ؟
أضرار الأشعة فوق البنفسجية من النافذة
الأردن: إخلاء 68 شخصاً حاصرهم الغبار في «معان»
سبق تشخيصه ب«اضطراب ثنائي القطب».. مغني راب أمريكي يعلن إصابته ب«التوحد»
لماذا لا يجب اتباع سنة الأنبياء بالحروب..!
كيف كنا وكيف أصبحنا
خادم الحرمين وولي العهد يعزّيان رئيس الجزائر في وفاة رئيس الحكومة الأسبق
وكيل وزارة الداخلية يرأس اجتماع وكلاء إمارات المناطق
الملك وولي العهد يُعزيان ملك السويد في ضحايا حادثة إطلاق نار بمدرسة
ثبات محمد بن سلمان
«8» سنوات للأمير سعود في خدمة المدينة المنورة
لبلب شبهها ب «جعفر العمدة».. امرأة تقاضي زوجها
إطلاق برنامج التعداد الشتوي للطيور المائية في محمية جزر فرسان
خادم الحرمين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية والرئيس الألماني
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
طُوبَى مَثنَى وثُلاثْ لبرنَامج الابتعَاثْ..! (1)
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 24 - 09 - 2011
عَلى وَقْع افتتَاح مَبنى المُلحقيّة الثَّقافيّة السّعوديّة في بَاريس قَبل أيَّام، والذي يُعَدُّ مِن مُكتسبات الوطَن، وأصل مِن أصُوله الثَّابتة في الخَارج، تَداعَت جَماليّات الحَفل الذي كَان بَسيطًا، حيثُ لَم يَستمر إلَّا عَشر دَقائق، وهُنا تَكامَلت جَماليّات المَبنى مَع المَعنى..!
إنَّ افتتَاح المُلحقيّة يُعَدُّ وَسيلة مِن وسَائل خَدمات الابتعَاث ومُساعدة المُبتعثين، وهَذا بحَدِّ ذَاته أمر مُفرح ومُبشّر، ولَكن مَا يَهم أكثَر مِن المَبنَى هو دَعم برنَامج الابتعَاث وتَشجيعه، والتَّصدِّي لمَن يُحاول التَّشكيك فيهِ، إلى آخر هذه الأفكَار التي تَصبُّ في هَذا المَعنَى..! مِن هُنا أُجدِّد التَّأكيد بأنَّني كُنتُ أوّل الفَرحين بعَودة «الابتعَاث الخَارجي»، الذي استُؤنِف مُنذ ستّ سَنوات، بَعد تَوقُّف دَام رُبع قَرن، وقد بشّرنا مَعالي وَزير التَّعليم العَالي بأنَّ برنامج الابتعَاث سيَستمر لسَنوات أيضًا..!
إنَّ قَرار عَودة «الابتعاث الخَارجي» لا يَقل شَجاعة وأهميّة عَن القَرارات المفصليّة، مِثل: «تَعليم المَرأة، وإدخال التّلفزيون»، ومِن الطَّبيعي أن يَتوجَّس المُدافعون عَن الخصوصيّة، الذين لَم يَدَّخروا جُهدًا -طيلة فَترة تَوقُّف «الابتعَاث الخَارجي»- في بِنَاء أسوَار عَالية، تَمنع التَّلاقِي مَع الآخر، والاستفَادة مِن التَّجارُب الإنسانيّة، التي سَبقتنا إليها الأُمم الأُخرى..!
ولو استعرضنَا مَآخذ المُتحفِّظين عَلى «الابتعَاث الخَارجي»، لوَجدنا أنَّها لا تَخرج عَن التَّخوّف مِن انحراف المُراهقين، واختلاط النِّساء، وهَذه مُشكلات دَاخليّة نُعاني مِنها في مُجتمعنا المُحافِظَ، وأنَا أعرف بَعض الأُسر التي أَلحقت أبناءها ببرنَامج «الابتعَاث الخَارجي»، بَعد أن يَئِسَت مِن نَجاحهم داخليًّا بسَبب أصدقاء السّوء، وعَوامل أُخرى لا تخفى عَلى أحد، وحين وُضِع هؤلاء الأبنَاء عَلى المَحك، تَحمَّلوا المَسؤوليّة، واجتهدوا في الدِّراسة، وكي نفوّت الفُرصة على الانتقائيين الذين يُعمِّمون الصّور السّلبية -عَلى نُدرتها- نَقول: حتَّى وإن فَرَّطت قلّة مِن المُبتعثين في فُرصة الابتعَاث، فذَلك لا يُقلِّل مِن النَّجاحات الكَبيرة التي حَقَّقها بقيّة المُبتعثين.. إنَّها تَمامًا مِثل أن يَستخدم رَجُلٌ أهوج سكِّينًا، ويَقتل بهَا إنسَانًا، فهَذا لا يَعني أن نَمنع السَّكاكين مِن البَلَد.. والابتعَاث يُقاس عَلى هَذه المَسألة، لأنَّ مِن الحَمَاقة حرمَان الجموع الكَبيرة بسَبب تَصرُّفات فَرديّة صَغيرة..! أمَّا عَن الاختلاط، فالجَامعات المَرموقَة في الغَرب تُراعي خصوصيّة المَرأة السّعوديّة، ولا حَاجة لأُذكِّر –هنا- بالبروفيسور الأمريكي، الذي دَخل الإسلام عَلى يَدي إحدَى طَالباته السّعوديّات قَبل مُدَّة، بَعد أن أُعجب بانضبَاطها، والتزامهَا وأدبها، وعَلاقتها النَّموذجية بزَوجها وأبنَائها..!
ولو أردنَا أن نُعدِّد فَوائد «الابتعَاث الخَارجي»، فسَنجد أنَّه يُسهم في تَقديم آلاف الصّور المُشرقة عَن «مَملكة الإنسانيّة»، لمَسح صورة السّعوديّين الخَمسة عَشر، الذين غَرَّر بهم دُعَاة الإرهَاب لخَطف الطَّائرات، وتَفجير المَباني وقَتل الأبرياء..!
ومِن ثَمرات الابتعَاث أيضًا أنَّه يُعوِّد الطلاّب عَلى تَحمُّل المَسؤوليّة، والاستيقاظ بمُفردهم، والاهتمام بشؤونهم الخَاصَّة مِثل: الطَّعام واللباس والعناية الشَّخصيّة، وإدرَاك قيمة الجنيه أو الدُّولار الأبيض في يَوم الغَلاء الأسود، ويُتيح لَهم أساليب جَديدة للتَّعليم، تُحفِّز عَلى الإبدَاع والابتكَار، بَعيدًا عَن الحَشو والتَّلقين، ويَجعل الطَّالب حَريصًا عَلى الاجتهاد والمُثابرة، لتَحصيل الدَّرجات العَالية، دُون الاعتماد عَلى حظوته لَدى هذا المُعلِّم أو ذَاك، كَما تَعوَّد في الصِّغَر..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: إنَّ مَزايا «الابتعَاث» كَثيرة، ويَصعب عَلى مَقالٍ وَاحد أن يَرصدها، ولا نَملك إلَّا الدُّعاء بالتَّوفيق لشبَابنا المُبتعثين، ليَنقلوا التَّجارب والخبرَات التي تُسهم في تَوطين المَعارف الإنسانيّة، لنَعود إلى سَالف العصُور التي كُنّا فيها قبلة لمُبتعثي أوروبا، وتلك قصّة أُخرى سنفرد لَها مَقالًا آخر إن شَاء الله..!!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق