الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
نائب أمير تبوك يطلع على مؤشرات أداء الخدمات الصحية
الذهب يسجل أعلى مستوياته في 4 أسابيع وسط مكاسب للمعادن النفيسة
تدشين مشروع مراقبة وضبط مخالفات مصادر المياه واستخداماتها
استشهاد أربعة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على دير البلح
وزير الخارجية يبحث المستجدات مع نظيريه الإسباني والبريطاني
صدمة.. «كورونا» قد يعيش في الدماغ ونخاع العظام لسنوات
المحاولة ال13.. هل ينجح لبنان اليوم ؟
النصر في اختبار الأخدود.. والرياض يخشى الخليج
15 ظاهرة جويّة حادّة شهدها العام 2024
وزير الطاقة ونظيره الهيليني يترأسان اجتماعات الدورة الأولى للجنة الطاقة بمجلس الشراكة الإستراتيجية السعودي الهيليني
الرماح والمغيرة يمثلان السعودية في رالي داكار 2025
الأردن: السجن ل 3 متهمين في قضية «حج الزيارة»
النقش على الحجر
من أنا ؟ سؤال مجرد
أمير القصيم يتسلم التقرير الختامي لفعالية "أطايب الرس"
ولي العهد عنوان المجد
إطلاق الوضيحي والغزال والنعام في محمية الإمام تركي بن عبدالله
"حرفة" يعرّف بدور محافظات منطقة حائل في دعم وتمكين الحرفيين
هوبال
رابطة العالم الإسلامي تُدين وترفض خريطة إسرائيلية مزعومة تضم أجزاءً من الأردن ولبنان وسوريا
ما ينفع لا ما يُعجب
الاتحاد يصطدم بالشباب.. والقادسية يواجه الرائد
بيئة الجوف تنفّذ 2703 زيارات تفتيشية
برشلونة يتأهّل لنهائي كأس السوبر الإسباني على حساب أتليتيك بلباو
11,9 مليار ريال إجمالي تمويل العقود المدعومة للإسكان في 2024
تعزيز التعاون السياحي السعودي - الصيني
بلدية محافظة الشماسية تكرّم متقاعديها تقديرًا لعطائهم
تدشين المرحلة الثانية من «مسارات شوران» بالمدينة
345.818 حالة إسعافية باشرها "هلال مكة" 2024
أمير المدينة يرعى المسابقة القرآنية
طالبات من دول العالم يطلعن على جهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف
أمانة مكة تعالج الآثار الناتجة عن الحالة المطرية
67 % ضعف دعم الإدارة لسلامة المرضى
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالفيحاء في جدة ينجح في استئصال جزء من القولون مصاب بورم سرطاني بفتحة واحدة
2.1 مليون مستفيد في مستشفى الملك خالد بالخرج
قطاع ومستشفى تنومة يُفعّل حملة "التوعية باللعب الالكتروني الصحي"
"القادسية" يحقّق بطولة "طواف الأندية السعودية" 2025
«ترمب شايل سيفه»
تحرير الوعي العربي أصعب من تحرير فلسطين
التأبين أمر مجهد
الاتحاد والهلال
أمير المدينة يطلع على مشاريع تنموية بقيمة 100 مليون ريال
الاتحاد يوافق على إعارة "حاجي" ل"الرياض" حتى نهاية الموسم
وزير الخارجية ومفوض"الأونروا" يبحثان التعاون
القيادة تعزي رئيس جمهورية الصين الشعبية في ضحايا الزلزال الذي وقع جنوب غرب بلاده
مجموعة (لمسة وفاء) تزور بدر العباسي للإطمئنان عليه
إنتاج السمن البري
المملكة تتصدر حجم الاستثمار الجريء في عام 2024
تعزيز الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي
أسرتا الربيعان والعقيلي تزفان محمد لعش الزوجية
دكتور فارس باعوض في القفص الذهبي
عناية الدولة السعودية واهتمامها بالكِتاب والسُّنَّة
على شاطئ أبحر في جدة .. آل بن مرضاح المري وآل الزهراني يحتفلون بقعد قران عبدالله
اطلع على إنجازات معهد ريادة الأعمال.. أمير المدينة ينوه بدعم القيادة للمنظومة العدلية
يهرب مخدرات بسبب مسلسل تلفزيوني
قصة أغرب سارق دجاج في العالم
المنتخب الجيد!
نائب أمير منطقة تبوك يزور مهرجان شتاء تبوك
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
طُوبَى مَثنَى وثُلاثْ لبرنَامج الابتعَاثْ..! (1)
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 24 - 09 - 2011
عَلى وَقْع افتتَاح مَبنى المُلحقيّة الثَّقافيّة السّعوديّة في بَاريس قَبل أيَّام، والذي يُعَدُّ مِن مُكتسبات الوطَن، وأصل مِن أصُوله الثَّابتة في الخَارج، تَداعَت جَماليّات الحَفل الذي كَان بَسيطًا، حيثُ لَم يَستمر إلَّا عَشر دَقائق، وهُنا تَكامَلت جَماليّات المَبنى مَع المَعنى..!
إنَّ افتتَاح المُلحقيّة يُعَدُّ وَسيلة مِن وسَائل خَدمات الابتعَاث ومُساعدة المُبتعثين، وهَذا بحَدِّ ذَاته أمر مُفرح ومُبشّر، ولَكن مَا يَهم أكثَر مِن المَبنَى هو دَعم برنَامج الابتعَاث وتَشجيعه، والتَّصدِّي لمَن يُحاول التَّشكيك فيهِ، إلى آخر هذه الأفكَار التي تَصبُّ في هَذا المَعنَى..! مِن هُنا أُجدِّد التَّأكيد بأنَّني كُنتُ أوّل الفَرحين بعَودة «الابتعَاث الخَارجي»، الذي استُؤنِف مُنذ ستّ سَنوات، بَعد تَوقُّف دَام رُبع قَرن، وقد بشّرنا مَعالي وَزير التَّعليم العَالي بأنَّ برنامج الابتعَاث سيَستمر لسَنوات أيضًا..!
إنَّ قَرار عَودة «الابتعاث الخَارجي» لا يَقل شَجاعة وأهميّة عَن القَرارات المفصليّة، مِثل: «تَعليم المَرأة، وإدخال التّلفزيون»، ومِن الطَّبيعي أن يَتوجَّس المُدافعون عَن الخصوصيّة، الذين لَم يَدَّخروا جُهدًا -طيلة فَترة تَوقُّف «الابتعَاث الخَارجي»- في بِنَاء أسوَار عَالية، تَمنع التَّلاقِي مَع الآخر، والاستفَادة مِن التَّجارُب الإنسانيّة، التي سَبقتنا إليها الأُمم الأُخرى..!
ولو استعرضنَا مَآخذ المُتحفِّظين عَلى «الابتعَاث الخَارجي»، لوَجدنا أنَّها لا تَخرج عَن التَّخوّف مِن انحراف المُراهقين، واختلاط النِّساء، وهَذه مُشكلات دَاخليّة نُعاني مِنها في مُجتمعنا المُحافِظَ، وأنَا أعرف بَعض الأُسر التي أَلحقت أبناءها ببرنَامج «الابتعَاث الخَارجي»، بَعد أن يَئِسَت مِن نَجاحهم داخليًّا بسَبب أصدقاء السّوء، وعَوامل أُخرى لا تخفى عَلى أحد، وحين وُضِع هؤلاء الأبنَاء عَلى المَحك، تَحمَّلوا المَسؤوليّة، واجتهدوا في الدِّراسة، وكي نفوّت الفُرصة على الانتقائيين الذين يُعمِّمون الصّور السّلبية -عَلى نُدرتها- نَقول: حتَّى وإن فَرَّطت قلّة مِن المُبتعثين في فُرصة الابتعَاث، فذَلك لا يُقلِّل مِن النَّجاحات الكَبيرة التي حَقَّقها بقيّة المُبتعثين.. إنَّها تَمامًا مِثل أن يَستخدم رَجُلٌ أهوج سكِّينًا، ويَقتل بهَا إنسَانًا، فهَذا لا يَعني أن نَمنع السَّكاكين مِن البَلَد.. والابتعَاث يُقاس عَلى هَذه المَسألة، لأنَّ مِن الحَمَاقة حرمَان الجموع الكَبيرة بسَبب تَصرُّفات فَرديّة صَغيرة..! أمَّا عَن الاختلاط، فالجَامعات المَرموقَة في الغَرب تُراعي خصوصيّة المَرأة السّعوديّة، ولا حَاجة لأُذكِّر –هنا- بالبروفيسور الأمريكي، الذي دَخل الإسلام عَلى يَدي إحدَى طَالباته السّعوديّات قَبل مُدَّة، بَعد أن أُعجب بانضبَاطها، والتزامهَا وأدبها، وعَلاقتها النَّموذجية بزَوجها وأبنَائها..!
ولو أردنَا أن نُعدِّد فَوائد «الابتعَاث الخَارجي»، فسَنجد أنَّه يُسهم في تَقديم آلاف الصّور المُشرقة عَن «مَملكة الإنسانيّة»، لمَسح صورة السّعوديّين الخَمسة عَشر، الذين غَرَّر بهم دُعَاة الإرهَاب لخَطف الطَّائرات، وتَفجير المَباني وقَتل الأبرياء..!
ومِن ثَمرات الابتعَاث أيضًا أنَّه يُعوِّد الطلاّب عَلى تَحمُّل المَسؤوليّة، والاستيقاظ بمُفردهم، والاهتمام بشؤونهم الخَاصَّة مِثل: الطَّعام واللباس والعناية الشَّخصيّة، وإدرَاك قيمة الجنيه أو الدُّولار الأبيض في يَوم الغَلاء الأسود، ويُتيح لَهم أساليب جَديدة للتَّعليم، تُحفِّز عَلى الإبدَاع والابتكَار، بَعيدًا عَن الحَشو والتَّلقين، ويَجعل الطَّالب حَريصًا عَلى الاجتهاد والمُثابرة، لتَحصيل الدَّرجات العَالية، دُون الاعتماد عَلى حظوته لَدى هذا المُعلِّم أو ذَاك، كَما تَعوَّد في الصِّغَر..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي..؟!
بَقي القَول: إنَّ مَزايا «الابتعَاث» كَثيرة، ويَصعب عَلى مَقالٍ وَاحد أن يَرصدها، ولا نَملك إلَّا الدُّعاء بالتَّوفيق لشبَابنا المُبتعثين، ليَنقلوا التَّجارب والخبرَات التي تُسهم في تَوطين المَعارف الإنسانيّة، لنَعود إلى سَالف العصُور التي كُنّا فيها قبلة لمُبتعثي أوروبا، وتلك قصّة أُخرى سنفرد لَها مَقالًا آخر إن شَاء الله..!!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
أبلغ عن إشهار غير لائق