الجرس الأول: سأقود هتافاً يقول بالفم المليان: «الملك يريد إسعاد الشعب»، هذا الهتاف الوطني يجب بل من أهم الواجبات علينا جميعاً خاصة نحن الإعلاميين بكافة تخصصاتنا بدءاً من المقروء والمرئي والمسموع.. وسوف أتطرق في هذا الشأن للصحف التي يجب أن تجند مراسليها ومصوريها وكتابها وكافة طاقمها الإداري والفني لتجسيد هذا الهتاف بل هذا الشعار الوطني الذي يقف موقفاً صادقاً ووطنياً حراً مع القيادة، فنحن والحمد لله نتمتع برغبة صادقة من ولي الأمر في الإصلاح في كافة مسمياته وتوجهاته وليس أدل على ذلك من الأوامر الملكية التنموية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين بعد عودته من رحلته العلاجية ولم تكن الأولى بل هي امتداد لأوامر سابقة كانت كلها تهتف وتقول: «الملك يريد إسعاد الشعب»، ونحن نريد ذلك كإعلام بل كمواطنين مخلصين يجب أن نعي دورنا جيداً بل يجب علينا العمل لتجسيد ذلك عبر متابعاتنا لهذه القرارات ومساعدة الدولة في إظهار نواحي القصور والإيجاب في كل الإدارات الحكومية ذات العلاقة بإسعاد الشعب والتي وجهها ولي الأمر بتنفيذ هذه القرارات على الوجه الأكمل كما يريد الملك، فمن الواجب علينا أن نقوم بدور المعقب الإعلامي وذلك بمتابعة أداء هذه الجهات حيث يكون ذلك الحضور الإعلامي في أوقات الدوام الرسمي وجنباً إلى جنب مع المواطن المراجع. الجرس الثاني: «الملك يريد إسعاد الشعب».. شعار هام جداً يجب أن ترفعه وسائل الإعلام ولنبدأ نحن بأنفسنا ككُتَّاب باعتبار ذلك عملاً وطنياً رائداً يساعد ولي الأمر في كشف أمور المتقاعسين والمماطلين والمسوفين، وهذا دور إعلامي إيجابي، فمن حق الملك الذي يريد إسعاد شعبه علينا أن نساعده في متابعة تنفيذ هذه الرغبة الغالية والتي يهدف منها إسعاد شعبه وأبنائه البررة فهل نحن فاعلون؟!. ومن وجهة نظري ككاتبة ومهتمة بالشأن العام لا أجد أن دور الإعلام هو نشر الأخبار والقرارات فقط.. بل يجب أيضاً أن يكون مساهماً ومؤثراً في خدمة الرغبة الملكية التي نعرف جيداً أنها رغبة صادقة ومخلصة، فهل سنبدأ في العمل..؟! بل نحن قد بدأنا سابقاً وقدّمنا عملاً جباراً أثناء كارثة جدة السابقة على مدار عام كامل ولازلنا في جريدة المدينة نتفوّق في خدمة المجتمع والوقوف خلف وحول القيادة لكشف التأخُّر وكل نواحي القصور في الأداء، مما حقق لصحيفتنا الكثير من التقدير على كافة المستويات وأولها جائزة مكةالمكرمة للتميز الإعلامي، ولازال أمامنا الكثير من العمل والواجب لخدمة الوطن وقادته، فعندما يطالبنا الوالد خادم الحرمين الشريفين دائماً بمساعدته ودعمه فهذا دليل قوي على سعة أفقه ودرايته بما للإعلام من دور هام جداً في خدمة توجهات ولاة الأمر، فلنبدأ هذه المهام التي حتماً سوف تصب في مصلحة الوطن ومقدراته البشرية والاقتصادية وتنفيذاً لتوجيهات ولاة الأمر. الجرس الثالث: نعم.. «الملك يريد إسعاد الشعب».. ولكن هناك جهات تعمل على تأخير هذه السعادة. نعم.. «الملك يريد إسعاد الشعب».. ولكن هناك جهات تتقاعس في رحلة السعادة المنشودة. نعم.. «الملك يريد إسعاد الشعب».. لكن هناك جهات تعطل قطار السعادة على أن يصل في الوقت المناسب بأعذار لا تروق للشعب السعيد، بكل القرارات الملكية التنموية.. فلنسر جميعاً وفق إستراتيجية السعادة، ولنردد ونهتف جميعاً «الملك يريد إسعاد الشعب»، والشعب يسعد بخدمة الوطن وقيادته. خاتمة: أنا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد.