"عِلم" تستعرض منتجاتها الرقمية خلال مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية 2024    هل اقتربت «صفقة غزة»؟    الاخضر يختتم تحضيراته لمواجهة ترينداد الودية    منتدى للمحيط الإقليمي بجازان    رئيس الشورى يبدأ زيارة رسمية إلى باكستان    أمير الشرقية يرعى انطلاق ملتقى ريف السعودية    الشورى يناقش تعديل نظام إنتاج المواد التعليمية المساعدة وتسويقها    الأرصاد: استمرار انخفاض درجات الحرارة على شمال المملكة    مدير هيئة الأمر بالمعروف في عسير يلتقي مدير عام السجون بالمنطقة    الأمير عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الداخلية الباكستاني    تدشين مبادرة "اللحمة الوطنية دين ومسؤولية" بمحافظة أحد المسارحة    اتفاقية تعاون سعودية-مغربية في مجال الحكومة الرقمية    دولة نائب رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية يصل المدينة المنورة    الأردن تدين مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خطة لتوسيع الاستيطان في الجولان المحتل    الجمعية السعودية الخيرية للتوحد تعلن عن إطلاق مشروع "معلمة الظل"    تعليم الأحساء يكرم 400 من متقاعديه    عبدالعزيز بن سعد يستعرض مشاريع وخطط فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في حائل    فهد بن سلطان يستعرض المخطط المحلي لمدينتي تبوك وتيماء    «الزكاة»: تمكين ملاك المركبات المستوردة من إدخالها برياً بلا مخلص جمركي    أمير منطقة الرياض يرأس اجتماع الجمعية العمومية العادي الثالث لجمعية البر الأهلية بالرياض    حسن عابد رياضي سعودي واعد في المبارزة    تسجيل وتوثيق 13040 موقعا جديدا في السجل الوطني للتراث العمراني    إمارة منطقة تبوك تشارك في معرض وزارة الداخلية واحه الامن    الكشف عن الدور الفريد لسناب شات في جذب انتباه المستهلكين العرب في دراسة "عملة الانتباه"    موسكو: لا قرار نهائياً حول مصير القواعد في سورية    الهيئة السعودية للسياحة والهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات توقعان مذكرة تعاون    الداخلية تضبط شبكة إجرامية تمتهن تهريب المخدرات عبر مؤسسة استيراد نحل محلية    لأول مرة في الشرق الأوسط..عملية قلب بالمنظار الثلاثي    «الإحصاء»: 66.1% من الولادات في المستشفيات الحكومية و32% في الخاصة عام 2024    (No title)    دارة الملك عبدالعزيز تطلق مختبر التاريخ الوطني    استضافة المملكة لكأس العالم تعزز فرص الاستثمار الرياضي    جلوي بن عبدالعزيز يكرّم مدير شرطة المنطقة السابق    عبدالله العلي النعيم في ذمة الله    توقف العمل في مصفاة نفط رئيسية في ليبيا جراء اشتباكات    سورية والدعم العربي    اختبارات منتصف الفصل الثاني الأحد القادم    «التقني»: إطلاق خدمة الشهادات الإلكترونية وربطها ب«توكلنا»    3 أطعمة تُبطئ نمو سرطان البروستاتا    5 أسباب رئيسية وراء برودة القدمين    "النصر لله" تهدي مربط أجمل كأس بوابة الدرعية    في افتتاح الجولة ال 14 من دوري" يلو".. نيوم وجدة في أقوى اللقاءات… والطائي يواجه العربي    احتفالات ثقافية    معرض جدة للكتاب يعود    «نور الرياض» يحصد لقبين عالميين من «غينيس»    إنييستا يودع الملاعب أمام أساطير الكلاسيكو    السعودية هكذا.. لا تقنع بما دون النجوم    منصات الخدمات    «يوتيوب» ترفع أسعار اشتراكات خدمة البث    الأهلي يطرح تذاكر مواجهة الشباب    دواء جديد لإبطاء تطور العمى الوراثي    القطاع الصحي العام والخاص والخدمات الافتراضية    #كيف_نستثمر_أحلام_النوم    أنواع نادرة    نقل حي لكاميرات المراقبة    اليوم الدولي لمكافحة الفساد    محفظة وقفية لجمعية بنيان للخدمات الاجتماعية    الدحض    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مشكلة الإسكان في المملكة مشكلة أفكار
نشر في أنباؤكم يوم 02 - 10 - 2010


عبد الله باجبير - الاقتصادية السعودية
يبلغ النقص السنوي في المنازل في المملكة 150 ألف وحدة .. ورغم المحاولات، فإن النقص لا ينخفض بل يزيد .. فأين المشكلة؟!
المشكلة كما رصدتها شركة أيه تي كيرني المتخصصة في هذا المجال هي مشكلة أفكار .. وبمعنى آخر أن فلسفة بناء المساكن في المملكة في حاجة إلى تغيير .. فالاتجاه أو الفلسفة الموجودة هي بناء المساكن المرتفعة التكاليف كالقصور والفيلات والعمارات الفاخرة بينما الاتجاه في «الشرق الأوسط» كله وفي «إفريقيا» وربما في العالم كله هو الاتجاه إلى المنازل منخفضة التكاليف .. أو هو بمعنى آخر الاتجاه إلى إسكان الطبقة الوسطى وهي الطبقة التي لا تستطيع شراء فيلا أو ترضى بأن تسكن في كوخ أو عشة .. وعلى هذا الأساس، فإن على المطورين والمستثمرين أن يغيروا في مخططاتهم أو استراتيجيتهم الرئيسية .. فيجب أن يقدموا نموذجاً مريحاً منخفض التكاليف .. نموذجاً مدروساً من حيث السعة يؤمن للأسرة المساحة المعقولة التي تعيش فيها .. وفي الوقت نفسه يكون في حدود مواردها المالية سواء أكان هذا المسكن للتمليك أو الإيجار .. وعلى هذا يجب على البلديات وأمانات المدن أن توفر الأرض بمساحات اقتصادية لمدها بالمرافق الضرورية كالشوارع والكهرباء والماء .. ويجب على البنوك أن تدخل السوق العقارية بقروض ميسرة سواء للشركات أو الأفراد .. قروض تراعي البعد الاجتماعي .. بجانب الربحية المعقولة .. وذلك يستدعي التقريب بين الشركات العقارية والبنوك بحيث يصلان إلى اتفاق عادل يضمن للطرفين حقوقاً وواجبات واضحة ويضمن في الوقت نفسه البعد الاجتماعي لمشروعات الإسكان.
للأسف أن الأسرة «السعودية» تنفق 50 في المائة من دخلها على الترفيه ولا تضع في حسابها الادخار كعنصر أساسي في بناء المستقبل للأجيال القادمة .. سواء للتعليم أو السكن ونسبة ادخار الأفراد في البنوك ضئيلة بالنسبة لبقية دول العالم التي تصل فيها نسبة ادخار الأسر والأفراد إلى أكثر من 20 في المائة من الدخل.
إننا أمام مشكلة تتضخم كل عام دون أن تظهر حلول جذرية، والحل كما رأينا هو تغيير نمط التفكير السائد بالاتجاه إلى بناء المسكن الاقتصادي الذي يناسب دخل الأسرة بدلاً من القصور والفيلات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.