يقول د. هنري أمين عوض إنه استمع إلي قناة فضائية تسب الرسول والدين الإسلامي.. وأخري تسب الدين المسيحي, واتهمت السيد المسيح بالزنا.. انه قصور في الثقافة الدينية مع تعارض المصالح المادية.. ولا يمكن لإنسان مثقف أن يسب الأديان السماوية.. أنا مسيحي عاشق للثقافة الإسلامية, وليست الثقافة الإسلامية حكرا علي المسلمين.. وقد شاركت في المؤتمر الدولي لاتحاد أطباء الجلد العرب بمحاضرة عن الأمراض الجلدية.. وقام أستاذي د. المفتي وقال: لا يجوز أن يتحدث عن القرآن إلا المسلم.. فأثار سخط الجميع.. في حين أن الأزهر الشريف صرح لي بإلقاء محاضرة عن الحياة الجنسية السوية في فجر الإسلام.. وكان هذا المؤتمر برعاية جامعة الدول العربية. والخلاصة.. نحن يا سيدي في غابة فضائية يتصارع فيها الجهلاء.. والله صدقت يا دكتور هنري. وتقول السيدة فردوس عطا الله إنها سمعت بأذنها الشيخ الزغبي علي إحدي القنوات يقول: إن المسيح ابن زنا.. وأنت وأنا نعرف أن المسيح ليس ابن زنا. وأنا سمعت في قناة الحياة أن المسيح جاء من علاقة جنسية بين الله سبحانه وتعالي والسيدة مريم العذراء.. وأي واحد عنده معلومات عن القرآن الكريم يجد أن المسيح يلقي عظيم الاحترام, وأن السيدة مريم العذراء فضلها الله علي نساء العالمين.. ولكنهم لا يقرأون لا القرآن ولا الإنجيل! وتقول السيدة فردوس إنها سمعت أن أحد رجال الدين الإسلامي يدعو علي المسيحيين ويطلب من الله أن يصيبهم بكل الأمراض, لمجرد أنهم مسيحيون. وما يقال هنا وهناك.. يدل علي الجهل والتعصب وضيق الأفق.. وأصحاب الآفاق الضيقة أغلبية.. وهم أعلى صوتا من الذين يعرفون الحقيقة ويحترمون الاختلاف في العقيدة!