انباؤكم - منصور القحطاني آلو هلا السلام عليكم وعليكم السلام عطني سلمان بو ثنين! والباقي معروف ! وتوته توته .. خلصت الحدوته..! استغرب كثيراً من بعض المواطنين هداهم الله كيف يضخمون المسائل "ويزعلون" المسؤولين ! ، وينظرون لنصف الكأس الفارغ فقط ! ، ما حدث في الرياض ليست كارثة كما يحلو للمتشائمين أن يصفوها ! ، بل هي نعمة من أنعم الله لو أحسنا استثمارها ، من اليوم فصاعداً سيكون بإمكان الجهات المسؤولة عن البنية التحتية أن توفر مصاريف السفر والشقق المفروشة على أهالي الرياض ، وفي نفس الوقت تخفف العبء على الخطوط السعودية ، وتقوم ببناء مشروع (واجهة الرياض البحرية) على غرار تلك التي في الدمام ، صدقوني هي مسألة وقت وستجدون أنفسكم تتجولون في شارع "التحلية" على الدبابات البحرية ! ، وسوف تتحول العليا إلى "مدينة بندقية" جديدة بعد أن غرقت "جزر البندقية" في بحر الأسهم العقارية ! ، وربما اضطرت "الفيصلية" أن ترفع فستانها البهي قليلاً حتى لا يبتل..! في هذه البلاد ميزنا الله سبحانه وتعالى بأنعم كثيرة ، فهي قبلة المسلمين ومهبط الوحي ، وفيها أطول وأضيق (كبري) في الشرق الأوسط..!! ، وأكبر مطار في العالم ..!! ، وأحسن شبكة تصريف في مجرة درب الزلق..! ، وفيها أيضاً لا يوجد من يتحمل مسؤولية الأخطاء ! ، حتى لو كانت مسؤولية أدبية أو علمية أو حتى صناعية ! ، لا يوجد من يستقيل أو يقدم اعتذار ! ، ربما لأننا منزهين عن الأخطاء ! ، أو ربما لأنها ليست أخطاء أصلاً وإنما ابتلاء من الله سبحانه وتعالى لنا معشر المؤمنين..! الأخطاء في وطني الحبيب بغيضة مثل كرة التنس تماماً ! ، الكل يريد أن يقذف بها على الآخر ! ، ولكن الشوط طويل جداً وممل للغاية ! ، لدرجة أن الجمهور يرحل ، والحكم يغادر ! ، والنتيجة تقيد ضد مجهول ! ، والكرة لا تزال تلطم ذات اليمين وذات الشمال ! ، والضحية باسط ذراعيه بالوصيد ! ، واللاعبون لو أطلعت عليهم لوليت منهم فراراً ولملئت منهم رعبا ً..! طيب الله أوقاتكم .. [email protected]