سورة الكهف : " الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا " (1) " قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا " (2 ) " ماكثين فيه أبدا (3) العوج في المعاني كالعوج في الأعيان وعوج العود يفيد انحناءه، وقيم : مستقيم ومعتدل ، وهنا تكرار للمعنى فغير ذي عوج تعني مستقيم ، وطبعا مع تكرير المعني تسقط الواو ، ومن ناحية أخرى ، فجملة ولم يجعل له عوجا حالية وقيما حال . أي أن هنا تكرير في باب النحو وفي المعنى . وقال الزمخشري أن قيما انتصب بمضمر وليس حالا ، وهو قول خالف فيه باقي النحاة . وماكثين في الآية المستأنفة حال . " ما لهم به من علم ولا لآبائهم كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا " (5 ) ما لهم به من علم حال من الذين قالوا اتخذ الله ولدا في الآية السابقة لها ، وجملة كبرت تبيينية لذمهم وكلمة منصوبة على التمييز . "فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا " ( 6) أسفا مصدر في موقع الحال. " إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلونهم أيهم أحسن عملا " (7) الباخع قاتل نفسه وأسفا مفعول لأجله . وعملا تمييز . " وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا " (8) الجرز صفة وهو القاحل الأسود . " أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا " (9 ) أم هنا تستعمل للإضراب أي مكان بل ، وهو هنا إضراب لا ينفى ما سبقه بل يفيد الانتقال من غرض إلى غرض كما قال الطاهر عاشور . والرقيم الكتاب المرقوم . " فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا " ( 11 ) الضرب هنا يعني الوضع وعددا نعت لسنين. " ثم بعثاهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا " ( 12 ) أمدا تمييز . " وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقا "( 16) ينشر لكم ربكم : جواب لفعل الأمر ومن أمركم حال . "وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا " ( 18) وهم رقود الجملة حالية ، وفرارا مفعول مطلق ورعبا تمييز . "واتل ما أوحي إليك من كتاب ربك لا مبدل كلماته .." (27) لا مبدل لكلماته الجملة حالية . " واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه .." (28) يريدون وجهه :حال . " ... بئس الشراب وساءت مرتفقا " (29 ) بئس الشراب : جملة مستأنفة للذم مرتفقا تمييز . " أولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس واستبرق متكئين فيها على الأرائك نعم الثواب وحسنت مرتفقا " ( 31 ) جملة تجري من تحتهم الأنهار حال ، ومتكئين حال ، ونعم الثواب جملة مستأنفة للمدح ، ومرتفقا تمييز ويلاحظ استعمال نفس الأسلوب في وصف الشراب وهو بئس ونعم وساءت وحسنت . " وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا " ( 34) وكان له ثمر في موضع الحال من أحدهما ، وهو يحاوره : جملة حالية ، ونفرا ومالا تمييزان ، والنفر هنا الولد كما يفهم من السياق ومن جواب صاحبه " إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا " ( الكهف :39 ) ومالا وولدا تمييزان. " ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا " ( 35 ) ودخل جنته في موضع الحال من ضمير قال ، وأبدا ظرف زمان . " ... ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا " (36 ) منقلبا تمييز . "وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ...." (42) وهي خاوية على عروشها جملة حالية . " هنالك الولاية لله الحق هو خير ثوابا وخير عقبا " (44) ثوابا وعقبا تمييزان . " واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح ..." (45 ) تذروه الرياح : الجملة حالية . " المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا " ( 45) ثوابا وأملا تمييز . " وعرضوا على ربك صفا ..." (48 ) صفا حال . "... بئس للظالمين بدلا " (50 ) بدلا تمييز . " ولقد صرفنا في هذا القرآن من كل مثل وكان الإنسان أكثر شيء جدلا " (54 ) جدلا تمييز . " أو يأتيهم العذاب قبلا (55) قبلا حال . " ...إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه ..." ( 57) أن يفقهوه المصدر هنا مفعول لأجله . " وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا " ( 60 ) حقبا ظرف زمان . " فلما جاوزا قال لفتاه آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا " (62 ) هذا بدل . " قال ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا " (64 ) قصصا مفعول مطلق والقصص مصدر قص الأثر . " ... لقد جئت شيئا إمرا " ( 71 ) الإمر : الأمر العظيم ، والشاعر يقول : لقد لقي الأقران مني نكرا داهية دهيا وأمرا إمرا ونكرا هو المنكر. 31-" ... لقد جئت شيئا نكرا " ( 74 ) نكرا صفة . 32-"... وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا " (79) غصبا مفعول مطلق . 33- ".فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما "( 81) زكاة ورحما : تمييزان . 34- " ... فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك ...." ( 82 ) رحمة مفعول لأجله . 35- "وأما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا " ( 87 ) نكرا نعت وقد تقدم ذكر نكرا . 36- " وأما من عمل صالحا فله جزاء الحسنى وسنقول له من أمرنا يسرا " ( 88) يسرا مفعول مطلق . 37- " حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا " (93 ) جملة لا يكادون :صفة 38- " وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا " ( 99) جمعا : مفعول مطلق . 39- وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا ( 100 ) عرضا :مفعول مطلق . 40- " الذين كانت أعينهم في غطاء من ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا " ( 101 ) الآية مستأنفة وجملة الذين صفة للكافرين في الآية السابقة لها وسمعا : تمييز . 41- " إنا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا " ( 102 ) نزلا : حال . 42- " قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا " 103) أعمالا : تمييز . 43- الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا " ( 103 ) الآية مستأنفة وجملة الذين ضل سعيهم صفة للأخسرين . 44- " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا : ( 107 ) نزلا : حال واستعملت من قبل للكافرين والنزل المكان الذي يعد للضيف . 45- خالدين فيها لا يبغون عنها حولا " ( 108 ) خالدين : حال