قال وكيل أمين جدة للتعمير والمشاريع المهندس إبراهيم كتبخانة, إنه لا مخاوف من بحيرة الصرف الصحي، وأكد أن الأمطار التي هطلت على جدة مساء الثلاثاء 22/12/2009, لم تؤثر في البحيرة، مشيرا إلى أن وضع البحيرة والسدين الترابي والاحترازي آمن, موضحا أن فريق العمل الميداني تواجد في منطقة بحيرة الصرف الصحي حتى الساعة الثالثة من صباح الأربعاء 23/12/2009، وأضاف: "إن أحد أعضاء الفريق قام بالنزول على السلم الموجود في البحيرة مستخدما كشافا، وتبيّن له أن القراءة لم تتغيّر عما كانت عليه صباح الثلاثاء, وهي (9.6) متر تقريبا, مشيرا إلى أن دوريات الدفاع المدني كانت تقف على مفارق طريق بريمان وتقاطعاته، كما جرى إبلاغ غرفة عمليات الدفاع المدني بمستجدات الوضع في البحيرة عبر هاتف الثريا. ولفت كتبخانة إلى أن منسوب المياه عند السد الاحترازي هو 13.80 متر تقريبا، وهي القراءة نفسها لليوم السابق، وأنه تم فتح جميع بوابات السد الترابي كإجراء احترازي لمواجهة الأمطار بتصريف أكبر لبحيرات التبخير, مبيّنا أنه يجري رفع وزيادة عرض الحاجز المقام بين بحيرة التبخير السابعة والبحيرة الثامنة، وزيادة عرض الحاجز ما بين البحيرة الرابعة والبحيرة الخامسة. وأوضح كتبخانة أن الأمانة أنشأت نقاط مراقبة بجوار السد الترابي لمراقبة مستوى المياه في البحيرة والإبلاغ الفوري في حالة حدوث أي حالة طارئة، كما تعمل الأمانة بكل ما يلزم لتخفيف الضغط على البحيرة من خلال الحدّ من تصريف المياه بالناقلات, وتم إنشاء السد الترابي لحجز مياه البحيرة بطول (1700) متر، كأحد الحلول لمشكلة بحيرة الصرف الصحي، وقال: إن الأمانة تقوم بصيانته من خلال مشروع صيانة السد الترابي في وادي العسلاء، إضافة إلى مشروع السد الاحترازي, الذي تم إنشاؤه على بعد (12) كيلومترا, ويبلغ طوله (230) مترا, وارتفاعه (18) مترا, بسعة تخزينية (15) مليون متر مكعب، وكذلك زراعة أشجار الحلفا التي تمتاز بمزايا امتصاص كميات كبيرة من المياه, وشق قنوات لتكون بمثابة بحيرات ومتنفس لتصريف مياه البحيرة في حال ارتفاع منسوبها.