طمأن وكيل أمين جدة للتعمير والمشاريع المهندس إبراهيم كتبخانة أهالي جدة بأنه لا مخاوف من بحيرة الصرف الصحي، وأكد أن الأمطار التي هطلت على جدة مساء أول من أمس لم تؤثر على البحيرة في شيء، مشيرا إلى أن وضع البحيرة والسدين الترابي والاحترازي آمنين. وأوضح أن فريق العمل الميداني تواجد في منطقة بحيرة الصرف الصحي حتى الساعة الثالثة من صباح أمس الأربعاء ، مجددا التأكيد بأن الأمور مطمئنة. وقال إن أحد أعضاء الفريق قام بالنزول على السلم الموجود في البحيرة مستخدماً كشافاً ،وتبين له أن القراءة لم تتغير عما كانت عليه صباح الثلاثاء وهي 9.6 أمتار تقريباً. وأضاف أنه كان هناك تواصل مع دوريات الدفاع المدني التي كانت تقف على مفارق طريق بريمان وتقاطعاته لإطلاعهم على وضع البحيرة والسد، كما جرى تبليغ غرفة عمليات الدفاع المدني بكل مستجدات البحيرة عبر هاتف الثريا. وأكد أنه منذ الساعات الأولي من صباح أمس تواجد أعضاء الفريق الميداني في منطقتي السدين لمتابعتهما والتأكد من عدم وجود آية طوارئ عليهما، مشيرا إلى أن منسوب المياه عند السد الاحترازي هو 13.80 مترا تقريبا بالعين كما كان بالأمس، فضلا عن قيام الشركات الخاصة بأعمال الصيانة بمتابعة أعمالها في صيانة السدين، مشيرا إلى أنه تم فتح جميع بوابات السد الترابي كإجراء احترازي لمواجهة الأمطار بتصريف أكبر لبحيرات التبخير. وللمزيد من الإجراءات الاحترازية وزيادة السعة أفاد كتبخانه أنه يجري رفع وزيادة عرض الحاجز المقام بين بحيرة التبخير السابعة والبحيرة الثامنة ، وزيادة عرض الحاجز ما بين البحيرة الرابعة والبحيرة الخامسة. وأوضح أن الأمانة أنشأت نقاط مراقبة بجوار السد الترابي لمراقبة مستوى المياه في البحيرة والإبلاغ الفوري لغرفة عملياتها في حالة حدوث أي حالة طارئة، كما تعمل الأمانة بكل ما يلزم لتخفيف الضغط على البحيرة من خلال الحد من تصريف المياه بالناقلات. وبين أنه تم إنشاء السد الترابي لحجز مياه البحيرة بطول (1700) متر، كأحد الحلول لمشكلة بحيرة الصرف الصحي، موضحا أن الأمانة تقوم بصيانته من خلال مشروع صيانة السد الترابي بوادي العسلاء، إضافة إلى مشروع السد الاحترازي والذي تم إنشاؤه على بعد (12) كيلو متراَ ويبلغ طوله (230) متراَ وارتفاعه (18) متراَ بسعة تخزينية (15) مليون متر مكعب، وكذلك زراعة أشجار الحلفا التي تمتاز بمزايا امتصاص كميات كبيرة من المياه وشق قنوات لتكون بمثابة بحيرات ومتنفس لتصريف مياه البحيرة في حال ارتفاع منسوبها. مخاوف متكررة من بحيرة الصرف الصحي تدعيم بحيرات التبخير