ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية: أن السلطات المصرية استدعت سفيرها في الجزائر للتشاور، في تطوّر سياسي لتداعيات مباراة الأربعاء 18/11/2009 في كرة القدم بين المنتخبين الجزائري والمصري, التي انتهت بتأهل المنتخب الجزائري إلى كأس العالم, والتي شهدت أعمال شغب واعتداءات متبادلة بين مشجعي الفريقين. وفي نفس السياق خيمت أجواء الحزن والغضب على الجماهير المصرية التى نزلت للشوارع بكثافة عقب المباراة، وحطمت بعض سيارات الشرطة والسيارات الملاكى فى شوارع وسط القاهرة والمهندسين وإمبابة والعجوزة، حيث اشتبك الجمهور مع الشرطة ومع بعضهم البعض عقب فشل المنتخب المصرى فى الصعود لمونديال كأس العالم. وأسفر الحادث عن تحطيم 4 سيارات ومحل بقالة يملكه شخص يدعى إسماعيل الدويك، حيث قام المواطن الجزائرى بالاختباء داخل المحل، ما أدى إلى دخول الجماهير المصرية وراءه. وعلى أثر ذلك قامت الشرطة بمطاردة الجماهير الغاضبة فى الشوارع عقب إلقاء الطوب والزجاجات الفارغة على سيارات الشرطة، مما أدى إلى تعطيل المرور. فيما انتقل فريق أمنى من مباحث الجيزة وقسمى الدقى والعجوزة إلى شارع جامعة الدول العربية، وظلت سيارات ملاكى سوداء مميزة نزل منها قيادات وزارة الداخلية إلى الشارع عقب انتهاء المباراة لمحاولة احتواء توابع هزيمة منتخب مصر.