أصابت حالة من الذهول المحللين والإعلاميين اليابانيين بعد الخسارة الثقيلة التي تعرض لها فريق ناجويا الياباني أمام فريق الاتحاد بستة أهداف مقابل هدفين . غير أن ذلك لم يمنع المحللين اليابانيين من الاعتراف بأن ناجويا واجه أفضل فريق في قارة آسيا دون منازع وأن مهمته ستكون صعبة جدا في الوصول إلى المباراة النهائية إلا أن الإعلام الياباني تمسك ببعض الأمل وذكر بأن فريق ياباني قد استطاع العودة قبل ذلك بعد خسارته في الذهاب كما ضربوا المثل أيضا بفريق الاتحاد وما فعله في نهائي 2004 م . وقال أحد المحليين في قناة رياضية : " أعرف فريق الاتحاد جيدا وهو فريق يلعب بشكل جيد على أرضه وخارج أرضه فمشواره في البطولة في السنوات الماضية وكذلك عندما شارك في كأس العالم للأندية قبل أربعة سنوات تؤكد بأنه فريق صعب المراس حتى على ملعب الفريق الخصم كما فعل في نهائي 2004 عندما عاد بعد خسارته في الذهاب بثلاثة أهداف ثم عاد وكسب مباراة الإياب في كوريا بخمسة أهداف" . . وأضاف : " لذلك لا أعتقد بأن وضع الفريق الهجومي سيتغير عندما يلعب هنا في اليابان" . وعن الجمهور الاتحادي تحدث إعلامي ياباني قائلا : " الجماهير العربية تختلف كليا عن الجماهير اليابانية حيث أن الجماهير اليابانية تشجع طيلة الوقت دون النظر لنتيجة اللقاء حتى وفريقها خاسر بينما الجماهير العربية ومنها جمهور الاتحاد المعروف بشعبيته الكبيرة تبدا في لوم اللاعبين أثناء سير المباراة وتكون ردة فعلها قوية في حالة الفوز مما يضع اللاعبين تحت ضغط قد يكون سلبيا ولكن في أحيان كثيرة يكون ذلك إيجابيا في تحفيز اللاعبين " . وتابع : " أشبه الاتحاد وأنصاره بفريق ريفر بليت الأرجنتيني من حيث تأثيرها في نتائج الفريق. من جهة اخرىكشف اتحاديون مقربون من البيت الاتحادي ل (عناوين ) اسباب ظهور وكيل اعمال اللاعبين ناصر النعيمي في توقيت صعب قبيل المباراة. وقالوا انه جاء للمطالبة بمستحقات مالية للاعب العماني احمد حديد بطلب من عضو شرف اتحادي مؤثر نتيجة العلاقة القوية التي تربطه به في سبيل زعزعة الاستقرار الاتحادي قبيل المباراة وتصفية بعض الحسابات مع الادارة الاتحادية برئاسة الدكتور خالد المرزوقي، وسبب موقف عضو الشرف صدمة لكثير من الاتحاديين المعروف بدعمه للنادي في فترات سابقة . ولكن بعد تفوق الفريق بنتيجة كبيرة قوامها ستة اهداف ربما تظهر في اليومين القادمين بعض الانباء التي يحاول من خلالها ذلك العضو زعزعة استقرار الفريق .