(إنه نهائي مبكر لمسابقة دوري أبطال آسيا).. بهذه الكلمات بدأ مدرب الفريق الاتحادي كالديرون حديثه في المؤتمر الصحفي الذي جمعه بمدرب فريق ناجويا الصربي درغان الساعة 11 صباح الثلاثاء 20/10/2009, للحديث عن اللقاء الذي سيجمع الفريقين في ذهاب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال آسيا, الأربعاء 21/10/2009, وقال كالديرون: (الفريقان هما أفضل فريقين في البطولة, فقد قدما عطاء جيدا حتى الآن, وكانا يستحقان الوصول إلى المباراة النهائية, وبما أنهما التقيا مبكرا, فأعتقد أن المباراة ستكون قوية جدا ومن الصعب التكهن بنتيجتها, فكلا الفريقين يضمّان بين صفوفهما لاعبين مميزين). وحول جاهزية فريقه للقاء ومدى إمكانية مشاركة اللاعب أسامة المولد قال: (فريق كبير كالاتحاد لن يقبل منه أحد أن يتعذر بعدم الجاهزية لأي سبب, واللاعبون لديهم الرغبة في تقديم مستوى كبير والوصول إلى المباراة النهائية والفوز باللقب الذي أحرزوه مرتين من قبل, وبخصوص اللاعب أسامة المولد فنحن نعمل حاليا على تجهيزه حتى يعود إلى مستواه المعروف بعد الظروف الصعبة التي مر بها من نهاية الموسم الماضي بسبب الإصابة, وأنا بشكل عام أركّز على تجهيز الفريق كمجموعة ليؤدي المطلوب منه داخل الملعب في هذا اللقاء, لأننا مطالبون بالخروج بنتيجة إيجابية قبل التوجّه إلى مدينة ناجويا اليابانية الأسبوع المقبل لخوض لقاء الإياب الحاسم). كالديرون وصف فريق ناجويا بالفريق القوي والمنظم الذي يجيد الكرات الهوائية بشكل مميّز, كما أشاد بالمهاجم الأسترالي كيندي والياباني تمادا في خط المقدمة. من جانبه تحفظ مدرب فريق ناجويا الياباني الصربي درغان عن ذكر نقاط الضعف في فريق الاتحاد, مكتفيا بتعديد نقاط قوته التي أشار إلى أنها تتركز في اللاعبين مناف أبوشقير وهشام بوشروان, وأن الفريق بشكل إجمالي من أقوى الفرق على مستوى القارة, مرشحا الاتحاد للفوز في اللقاء عطفا على ظروف الطقس الحارة جدا على حد تعبيره والجمهور, إلا أنه أكد أن اللقاء لن يحسم إلا في مباراة الإياب في مدينة ناجويا. وحول مشاركة المهاجم كيجي تمادا الذي حضر مع الفريق على الرغم من إصابته مع منتخب بلاده قال: (تمادا حضر معنا وهو لم يتدرب منذ أكثر من أسبوع, ونسعى إلى تجهيزه ولن يكون للعاطفة دور في القرار الذي سأتخذه قبل وقت قصير من انطلاق المباراة بإشراكه في المباراة من عدمه).