وصل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى دمشق، عصر الأربعاء 7/10/2009، في زيارة رسمية لسورية, تلبية للدعوة التي تلقاها من الرئيس السوري بشار الأسد. وتشكل الزيارة منعطفا تاريخيا، حيث إنها تمثل خطوة كبيرة على طريق رأب الصدع الذي أصاب علاقة البلدين خلال السنوات الماضية. ووفق مراقبين, فإن زيارة الملك عبد الله المعطوفة على مشاركة الرئيس السوري في حفل افتتاح (جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية) قبل أسبوعين؛ ستفتح الباب أمام تفعيل التعاون العربي والتصدي للأخطار التي تحيط بأمن الأمة وقضاياها الكبرى.