أوقف مدعي عام محكمة الجنايات الأردنية الثلاثاء 29/9/2009 ثلاثة أشقاء بتهمة قتل شقيقتهم المطلقة وحرق جثتها بعد أن مزقوا جسدها ب 15 طعنة في منطقة أبو علندا جنوبي العاصمة عمّان. وجاء بالتحقيقات، التي حصلت (عناوين) على نصها، أن أشقاء القتيلة الثلاثة اشتركوا بالجريمة عقابا لشقيقتهم المتهمة بسوء السلوك، حيث طعنوها 15 طعنة، ولإخفاء معالم الجريمة قاموا بإضرام النيران في منزلها، ما أصاب اثنين من الجناة بحروق في الوجه واليدين. وضبطت الأجهزة الأمنية بعد تشريح جثة القتيلة آثار الحريق على ملابس المتهمين التي أخفوها. كما تم ضبط سكينتين بحوزتهما استخدمتا في عملية القتل.
وطلقت السيدة البالغة من العمر 40 عاما في عام 2003، فانتقلت بأولادها للعيش في شقة قريبة من شقة أهلها، وقامت بفتح محل كوافير نسائي، فكان يتردد عليها فتيات سيئات السمعة، وهو الأمر الذي دفع أشقاءها إلى مطالبتها بالرحيل عن المنطقة إلا أنها رفضت، فقرروا قتلها والتخلص منها لسوء سلوكها.
وفي يوم الجريمة اقتحم الأشقاء الشقة بعد أن تأكدوا من ذهاب أولاد وبنات شقيقتهم إلى المدرسة، وطعنوها في صدرها وبطنها حتى ماتت ثم أحرقوا منزلها وأخفوا أدوات الجريمة، ثم تظاهروا بأن موتها كان بسبب الحريق إلا أنه وبعد تشريحها من قبل أطباء المركز الوطني للطب الشرعي تبين أنها كانت قد تعرضت ل 15 طعنة قبل حرقها.