ضاعفت قوة إدارة وتنظيم المشاة التابعة لإدارة الحشود بالحرم المكي الشريف، عدد أفرادها لمواجهة الزحام المتوقع ليلتي السابع والعشرين والتاسع والعشرين من شهر رمضان ، حيث تجاوز عدد المشاركين في تنفيذ خطة هذا العام ثمانية آلاف ما بين ضابط وضابط صف وطالب من مدينة الأمن العام بالرياض، تم تدريبهم وتجهيزهم لهذه المهمة . وتم تقسيم هذا العدد على عدة جهات منها أمن الطرق ودوريات الأمن والمرور وقوة امن الحرم . أما في معسكر عرفات تم زيادة عدد الأفراد ليصل إلى 214 ضابطاً بالإضافة إلى 1800 فرد يساعدهم 3614 طالبا . وتتولى هذه الإدارة مهمة تسهيل دخول وخروج المعتمرين ، إلى و من المسجد الحرام ، وتحديداً في الساحتين الشمالية والغربية ، ويعمل هؤلاء الأفراد على مدار الساعة بعد أن تم توزيع عملهم ساعات اليوم . وتستخدم هذه القوة لوحات إرشادية لتوجيه المعتمرين والزوار إلى ممر واحد للخروج منه بعد صلاة التراويح منعاً للتدافع والتكدس . وكانت قوة إدارة الحشود بالحرم المكي طبقت الخطة منذ دخول العشر الأواخر من رمضان ، وأثبت فاعليتها تماماً . وتطبق الخطة على ثلاث مراحل قبل وأثناء وبعد الصلاة ، فتشمل المرحلة الأولى تسهيل دخول المصلين المسجد الحرام ، وتستمر حتى تمتليء ساحة المسجد والدور الأول والأسطح بالمصلين ، ليتم بعد ذلك تعبئة الساحتين الشمالية والغربية، لتبدأ بعد ذلك المرحلة الثانية أثناء الصلاة والتي تهتم بالمحافظة على طرق المشاة وتسهيل خروج ودخول المصلين ، بعد ذلك تبدأ المرحلة الثالثة بعد فراغ المصلين من صلاتهم ، فيتم تسخير كل طرق المشاة لخروج المصلين منعا للتكدس والتدافع . وكشف مسؤول بقوة تنظيم المشاة داخل الحرم المكي عن هناك خطة لمواجهة الزحام المتوقع أول أيام عيد الفطر المبارك ، تتمثل في إغلاق المحاور والطرق المؤدية للمسجد الحرام وتوجيه المصلين للساحات الخارجية .