تطلق القيادة الثلاثية المشتركة المكونة من القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة، وإدارة شؤون التدريب في الأمن العام، وقوات الطوارئ الخاصة،اليوم خطة إدارة تنظيم الحشود في ساحات المسجد الحرام. وتشمل خطة إدارة الحشود محورين الأول مهمة إدارة الحشود داخل أروقة المسجد الحرام وتتولى تنظيمه قوة أمن المسجد الحرام، والمحور الثاني إدارة الحشود البشرية في ساحات المسجد الحرام، وتم تقسيمها إلى 3 مناطق تتولى كل قوة إدارتها وحفظ الأمن فيها ومنع الظواهر السلبية. وتتولى القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة إدارة الحشود في الساحات الجنوبية التي تشهد كثافة في حركة المشاة وتستوعب أكثر من 200 ألف مصل، فيما تتولى إدارة شؤون التدريب تنظيم المشاة في الساحات الشمالية الغربية للمسجد الحرام، وتشرف قوات الطوارئ الخاصة على تسهيل الدخول والخروج للمصلين والمعتمرين في ساحات الحرم المحاذية لمنطقة أجياد. وترتكز الخطة التي تواكب الكثافة البشرية في ساحات المسجد الحرام على توزيع الحواجز البشرية لرجال الأمن في مواجهة الكثافات، وتحديد سياجات أمنية بالكردون البشري، بالإضافة إلى فواصل روعيت فيها وسائل السلامة لعدم تعرض المعتمرين والمصلين لأذى، وتم توزيع ممرات الدخول والخروج من وإلى المسجد الحرام والتي تخترق الساحات، وتتولى القيادة المشتركة ميدانيا منع الصلاة منعا لإعاقة الحركة، كما تتم مراقبتها إلكترونيا، لضمان الانسيابية. وتتولى القوات الأمنية المرابطة في ثلاث مناطق في الساحات حول المسجد الحرام لمنع الدخول إلى المسجد الحرام عقب انتهاء صلاتي التراويح، والتهجد وإفساح المجال أمام خروج المصلين، تفاديا لحوادث التدافع أو الاختناق، ويتم السماح بالدخول تدريجيا من الأطراف، وخصصت القيادة المشتركة مواقع لإسعاف المجهدين من كبار السن، بالإضافة إلى وجود لوحات توعوية وإرشادية متنوعة لتوجيه المعتمرين والمصلين أثناء الدخول والخروج. وكشف ل«عكاظ» العميد يحيى الزهراني قائد قوة أمن المسجد الحرام أن القيادة المشتركة التي تشرف على إدارة الحركة في ساحات المسجد الحرام بدأت تنفيذ خطة إدارة الحشود منذ بداية شهر رمضان، وهناك خطة لأوقات الذروة في العشر الأواخر وليلتي السابع والعشرين والتاسع والعشرين وتتعامل هذه القوات بحرفية كاملة في إدارة وتنظيم الحشود، حيث تم تأمين ممرات لتنظيم المشايات لتأمين سلامة المعتمرين وتسهيل حركة المعتمرين والمصلين. وأضاف أن هذه الخطة تمكن المعتمرين والمصلين من التنقل بسلاسة في أوقات الذروة في ليلة السابع والعشرين وليلة التاسع والعشرين، مشيراً إلى أن الخطة تمكن من تفريغ الحرم من المصلين في غضون 20 دقيقة.