حذر رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف الثلاثاء من أن أوكرانيا تقف على شفير حرب أهلية فيما تشن سلطات كييف عملية عسكرية ضد مسلحين موالين للكرملين في شرق البلاد المنشق. ونقلت عنه وكالات الانباء الروسية قول مدفيديف “سأقول باختصار إن أوكرانيا على شفير حرب أهلية، وهذا أمر مخيف". وفي نفس السياق أعلن الجنرال فاليري كروتوف المسؤول الثاني في الأجهزة الأوكرانية الخاصة (الاستخبارات) الذي يقود عملية "مكافحة الارهاب" لمجموعة من الصحافيين في شرق أوكرانيا، إن الإنفصاليين الموالين لروسيا الذين لن يلقوا أسلحتهم "ستتم تصفيتهم". وقال الجنرال كروتوف قائد مركز مكافحة الارهاب التابع لاجهزة الاستخبارات الأوكرانية، "يجب أن نحذرهم: إذا لم يسلموا الأسلحة سنقوم بتصفيتهم". وقد التقى الجنرال كروتوف الصحافيين على بعد أربعين كلم شمال مدينة سلافيانسك التي وقعت السبت تحت سيطرة مسلحين غير معروفين. وأكد ان هؤلاء الرجال غير المعروفي الهوية هم "من القوات الخاصة للاستخبارات العسكرية الروسية الخبيرة في النزاعات". وقال "هذا عدو صعب". ورفض أن يحدد عدد عناصر هذه القوات الذين يواجهون القوات الموالية، لكنه أكد إن “أكثر من 300 وصلوا أمس (الاثنين) وحده إلى المنطقة وانتشر معظمهم في سلافيانسك". وتهدد عمليات التمرد الموالية لروسيا في مدن شرق البلاد التي يقودها إما متظاهرون وإما مجموعات مسلحة غير معروفة الهوية، بتفجير اوكرانيا. وحذرت روسياأوكرانيا من مغبة استخدام القوة ضد المتمردين.