أعلن حاكم ولاية واشنطن أمس الثلاثاء وقف تنفيذ عقوبة الإعدام في هذه الولاية الواقعة شمال غرب الولاياتالمتحدة وفي سجونها تسعة محكومين حالياً ينتظرون إعدامهم. وقال الديموقراطي جاي اينسلي حاكم الولاية منذ عام واحد أن "هناك ثغرات عديدة في نظامنا وعندما يكون القرار النهائي هو الموت، هناك رهانات كثيرة تمنع قبولنا نظاما غير نموذجي"، وتابع في بيان أن "المساواة أمام القانون هي أولى مسؤوليات أي ولاية. وفي حالات أحكام الإعدام لست متأكداً من أنه يتم إحقاق العدل"، وأضاف أن "عقوبة الإعدام تستخدم بشكل متفاوت في هذه الولاية ومرتبطة في بعض الأحيان بالمنطقة التي وقعت فيها الجريمة".
وقال اينسلي "لا أشكك في مسؤوليتهم ولا في خطورة جرائمهم ولن أمنحهم عفواً (...) لكنني لا أعتقد أن جرائمهم المروعة تتجاوز المشاكل القائمة في نظامنا للعقوبة القصوى"، وأوضح الحاكم في بيانه أنه منذ تبني القانون الجديد في الولاية في 1981، حكم على 32 رجلا بالإعدام خففت عقوبة 18 منهم إلى السجن المؤبد وتمت تبرئة واحد، وقال اينسلي "بقراري اليوم أتوقع أن تنضم ولاية واشنطن إلى حوار وطني حول عقوبة الإعدام (...) وأنا واثق من أن مواطنينا سيشاركون في هذا الجدل المهم جدا".
وهذا القرار يعني أنه سيجمد بصفته حاكم الولاية، تنفيذ أي حكم بالإعدام بدون تخفيف الأحكام أو منح عفو للمحكومين، كما قال البيان، وينتظر تسعة محكومين بالإعدام في سجن «والا والا» حاليا تنفيذ العقوبة، ويعود تنفيذ آخر عقوبة بالإعدام في واشنطن إلى سبتمبر 2010.
وحاليا، ألغت 18 ولاية والعاصمة واشنطن عقوبة الإعدام بينما علقت سبع ولايات أخرى تنفيذ الأحكام.