كشفت تفاصيل جديدة صادمة أن الممثل الأميركي، فيليب سيمور هوفمان - الحائز على جائزة أوسكار أفضل ممثل في 2006 عن دوره في فيلم "كابوتي"، والذي وجد الأحد ميتاً في شقته في نيويورك جراء جرعة مخدرات زائدة محتملة - لديه مشكلة مع الإدمان تصاعدت في الفترة الأخيرة وقد اعترف بذلك. وبحسب ما نشرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، عثرت السلطات التي قامت بتفتيش منزل هوفمان على 50 كيساً من الهيروين داخل شقته في مانهاتن، وأكثر من 20 حقنة مستعملة، بالإضافة لوصفات طبية مضادة للقلق وأكياس تحتوي على مسحوق أبيض.
وكشفت صديقة هوفمان، ميمي أودنيل، أنها رأته قبل وفاته بيوم وكان تحت تأثير المخدرات، فيما ظهر الممثل الأميركي في30 يناير، أي قبل 3 أيام من وفاته في بار أتلانتا، وهو يدخن ويشرب الكحوليات، متردداً بشكل لافت على دورة المياه.
وشوهد هوفمان في مطعم قريب من فندق حياة في وسط مدينة أتلانتا، وقال أحدهم إن هوفمان كان "هزيلاً" وبرفقة امرأة. أما ذهابه المتكرر إلى دورة المياه فقد لفت انتباه الجالس بجانبه.
وقال إنه شوهد لاحقاً في المطار وكان في حالة "سكر" وبدا أشعث الرأس".
وقالت أودنيل لشرطة نيويورك إنها شاهدت هوفمان ظهر السبت في شارع قريب من منزله، وكان تحت تأثير المخدر وفي حالة "سكر".
وأعلنت الشرطة الأميركية حالة البحث في مدينة نيويورك على تجار الهيروين الذين تعاملوا مع الممثل الأميركي، فيما لم تجد الشرطة أي دليل على وجود مشاجرة في شقة هوفمان. جرعة مخدرات زائدة
وتحدث هوفمان في الماضي عن ولعه بالمخدرات، وقال في مقابلة عام 2006 مع قناة "سي بي إس" إنه تناول: "كل ما وصل إليه.. وأعجبته كل الأنواع".
وبحسب شهادة الجيران فإن صديقته أودنيل هرعت إلى المكان مع أطفالها عندما علمت بخبر وفاة هوفمان، فيما تركت صغارها في السيارة.
ورجح تقرير الطبيب الشرعي بعد تشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة أن تكون جرعة مخدرات زائدة وراء وفاته.
وبحسب مصادر أمنية تحدثت لشبكة "سي أن أن" الأميركية فإن الممثل الأميركي كان يتناول أدوية لعلاج ضغط الدم وفرط الحركة ولعلاج الإدمان، بالإضافة إلى عدة أدوية مهدئة.