أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن حصيلة جديدة لضحايا الحرب الأهلية التي تشهدها سوريا منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، مجدداً دعوته إلى إحالة ملف الأزمة السورية إلى المحكمة الجنائية الدولية. وقال المرصد الحقوقي إنه وثق "استشهاد ومقتل ومصرع" 125 ألف و835 شخصاً، منذ انطلاقة الثورة الثورية في 18 من شهر مارس/ آذار من عام 2011، "تاريخ ارتقاء أول شهيد في محافظة درعا"، حتى الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري. وذكر المرصد السوري، الذي يتخذ من العاصمة البريطانية مقراً له، في بيان حصلت عليه CNN بالعربية، أن الضحايا يتوزعون على الشكل التالي: - "الشهداء" المدنيون: 63 ألف و645، من ضمنهم 6627 طفلاً، و4454 أنثى فوق سن الثامنة عشر، و19 ألف و264 من مقاتلي الكتائب المقاتلة. - الضحايا مجهولي الهوية، موثقون بالصور والأشرطة المصورة: 2781 - "الشهداء" المنشقون المقاتلون: 2221 - مقاتلون من الكتائب المقاتلة، غالبيتهم من جنسيات غير سورية، وبعضهم مجهولي الهوية: 6261 - خسائر القوات النظامية السورية: 31 ألف و174 - عناصر من اللجان الشعبية، وقوات الدفاع الوطني، والشبيحة، والمخبرين الموالين للنظام: 19 ألف و256 - مقاتلون من حزب الله اللبناني: 232 - مقاتلون موالون للنظام من الطائفة الشيعية من جنسيات غير سورية : 265 وذكر المرصد الحقوقي أن هذه الإحصائيات لا تشمل أكثر من 16 ألف مفقودين داخل معتقلات القوات النظامية، كما أنها لا تشمل أكثر من 5000 "أسير" من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها وموالين للنظام، لدى الكتائب الإسلامية المقاتلة، والدولة الإسلامية في العراق والشام. وأعرب عن اعتقاده أن العدد الحقيقي ل"شهداء الكتائب المقاتلة"، وكذلك قتلى القوات النظامية، ربما يزيد بمقدار 40 ألف عن الحصيلة المعلنة، بسبب "التكتم الشديد" من قبل الطرفين على إعلان خسائره البشرية خلال الاشتباكات والقصف على مناطق ومراكز في عدة قرى وبلدات ومدن سورية. وجدد المرصد السوري لحقوق الإنسان استعداده ل"التعاون الكامل" مع المنظمات الدولية، في "توثيق الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب في سوريا، من أجل إحالة الملف إلى المحاكم الدولية المختصة"، بحسب البيان.