أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان تلقت "الحياة" نسخة منه أن عدد الضحايا الذين سقطوا في سورية منذ بداية الثورة مع أولى تظاهرات درعا في 18 آذار 2011، بلغ نحو 60 ألف قتيل على الأقل. وأوضح البيان أنه منذ "سقوط أول شهيد في محافظة درعا في 18 آذار 2011... وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط 59584 شخصاً حتى تاريخ 17/3/2013". ولفت المرصد إلى أن هذا العدد ضم 40390 مدنياً بينهم 4264 طفلاً دون سن 18 و2579 أنثى فوق سن 18، بالإضافة إلى 10623 من مقاتلي الكتائب المقاتلة". يشار إلى أن المرصد يحتسب قتلى الكتائب الثائرة الذين حملوا السلاح ضد النظام من ضمن المدنيين. ولفت المرصد إلى أن عدد "الشهداء المنشقين المقاتلين بلغ 1783"، مقابل "14752 من قتلى القوات النظامية". وأوضح أن عدد "الضحايا مجهولي الهوية الموثقين بالصور والأشرطة المصورة بلغ 1973"، مقابل 1086 من المقاتلين مجهولي الهوية. وأوضح المرصد أن هذه الإحصائية "لا تشمل آلاف المفقودين داخل معتقلات القوات النظامية"، كما "لا تشمل نحو 200 أسير من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها لدى الكتائب المقاتلة". وأضاف أن هذه الإحصائية "لا تشمل القتلى من مجموعات الشبيحة المسلحة أو ما يعرف بالمخبرين والذين يقدر عددهم بأكثر من 12 ألفاً، وذلك بسبب صعوبة توثيقهم منذ بداية الثورة". وأكد المرصد كما أنه يقدر أن "العدد الحقيقي للشهداء من الكتائب المقاتلة والقتلى من القوات النظامية السورية هو ضعف الرقم الذي وثقه المرصد السوري لحقوق الإنسان وذلك بسبب التكتم الشديد عن الخسائر البشرية خلال الإشتباكات".