أوصى المشاركون في المؤتمر الخليجي الثاني للطب التكميلي، الذي أنهى فعالياته في العاصمة الرياض، بإنشاء مركز خليجي لأبحاث الطب البديل والتكميلي، وإدخال الطب النبوي في مناهج الكليات الصحية، وتوثيق الممارسات الصحية في ثقافة المعافاة بين المرضى. ودعا المشاركون في بيانهم الختامي، الثلاثاء 26 نوفمبر 2013، إلى دمج الطب التكميلي في الخدمات الصحية العلاجية، ووضع تعريف مشترك للطب البديل في دول الخليج، ونقل المعالجات المتحقق نفعها وسلامتها من ممارسات الطب البديل والتكميلي في العالم إلى المجتمعات الخليجية وفق أنظمة ولوائح تحقق الفائدة. وبحسب " العربية نت "أجمع المشاركون على أهمية تضمين الطب التكميلي المبني على البراهين ضمن المناهج التعليمية الصحية سواء الجامعية أو الدراسات العليا، وإيجاد إدارات مختصة بالطب التكميلي، وكذلك تعزيز كافة الإمكانات اللازمة بما فيها رصد الميزانيات لإجراء البحوث والدراسات ذات المنطلقات اليقينية لتزويد الممارسين والمستفيدين من الطب التكميلي بتدخلات علاجية ووقائية مبنية على المعرفة وتحقيق سلامة ومأمونية المريض كأولوية قصوى في هذا الجانب. كما أوصى هؤلاء باستمرار تنظيم مثل هذه اللقاءات العلمية مع أهمية القيام بحملات توعوية ووضع ميثاق أخلاقي للمهنة، وأن تقوم الدول الأعضاء بسن اللوائح والتشريعات والنظم الكفيلة لتنظيم ومراقبة ومتابعة ممارسة الطب التكميلي على أسس علمية صحيحة ومعطيات يقينية متميزة. وشدد المشاركون في توصياتهم على إعادة التأهيل لما يتعلق بالاهتمام بالرضاعة الطبيعية، وضرورة رصد الممارسات التقليدية الخليجية المتعلقة بحفظ الصحة وتدوينها حفاظا على ثقافة المجتمعات وموروثاتها، والتأكيد على التمسك بتعاليم الإسلام الواردة في الكتاب والسنة والمتعلقة بحفظ الصحة والوقاية من المرض.