يعتقد البعض أن الإنفلونزا والزكام اسمان لمرض واحد، وهذا الاعتقاد خاطئ، فعند الشعور بالتعب أو البدء في العطس والسعال يعتقد المريض أنه مصاب بالإنفلونزا والزكام، لكن ما لا يدركه أنهما مرضان مختلفان لكن عوارضهما متشابهة، فالإنفلونزا والزكام يصيبان الجهاز التنفسي أي الأنف والحلق والرئتين، لذلك يصعب التفريق بينهما في الأيام الأولى. أما الفرق بين المرضين فيكمن في أنواع الفيروسات المسببة، لاسيما شدة المضاعفات، فأعراض الإنفلونزا تكون عادة أشد، كارتفاع درجة الحرارة والصداع وأوجاع في عضلات الجسم والشعور بالتعب، إضافة إلى مشاكل الجهاز التنفسي. أما مضاعفات الزكام فتكون عادة أقل شدة، فمريض الزكام يعاني عادة من العطس والسعال والتهاب الحلق وانسداد الأنف، فيما لا يؤدي الزكام عادة إلى مضاعفات خطيرة، أما الإنفلونزا فقد تتطور إلى التهاب رئوي ما قد يتطلب الدخول إلى المستشفى، والوقاية من المرضين تبدأ بغسل اليدين بانتظام لتفادي أي فيروسات، كما يجب الابتعاد عن الأشخاص المصابين بالزكام والإنفلونزا.