تسبب الانفلونزا من النوعين B.Aمرضا تنفسيا بشكل رئيسي ومن أهم الأعراض: 1 - يتميز بزكام والتهاب الملتحمة والتهاب البلعوم وسعال جاف. 2 - قد يحدث شعور بالقشعريرة. 3 - الصداع. 4 - وجع الحلق والتهابه الشديد احيانا. 5 - الاعياء والتعب العام. 6 - الانسداد الأنفي والسيلان الأنفي. 7 - قد يصاب بالاسهال. 8 - الإقياء أحيانا. 9 - الآلام العضلية. أما العلامات: 1 - الحمى والتي قد تكون مرتفعة. 2 - التهاب البلعوم. 3 - التهاب الملتحمة البسيط. 4 - التهاب الأنف. 5 - التهاب الغدد اللمفاوية الرقبية. 6 - الخراخر الرئوية أو الوزيز. قد يشتد المرض في أي مكان من المجاري التنفسية ويسبب مرضاً معزولاً في المجاري العلوية التنفسية أو الخانوق (Croup) أو التهابات القصيبات الهوائية أو التهابات رئوية. ومدة المرض عادة هي 2 - 4 أيام وقد يستمر السعال فيما بعد كما يلاحظ الجميع بعد شفاء الطفل من الانفلونزا لفترات طويلة من الزمن وكلما طالت المدة دل ذلك على تأثر المجاري التنفسية (جدرانها الغشائية) وعادة تصاب العائلة. والبعض لا تظهر عليه معظم الأعراض أو العلامات وقد يتظاهر المرض بحمى فقط وتعب عام مما يستدعي اجراء فحوصات كثيرة مخبرية واشعاعية وربما ينام الطفل وهذا ما يحدث في الأطفال الرضع والكثير منهم لا يظهر عليهم علامات المرض. تشخيص الانفلونزا: 1 - يعتمد تشخيص الانفلونزا على اعتبارات وبائية وتشخيصية. 2 - يمكن تشخيص المرض أحيانا من خلال الكشف على الطفل خلال حدوث جائحات واصابة الكثير بهذا المرض حينما ترى صغيرا مصابا بحمى وتعب عام واعراض تنفسية. 3 - يمكن معرفة الفيروس نفسه وذلك من خلال زراعته وادخاله في البيوض الجنيني بعد أخذ هذه العينة من البلعوم الأنفي. 4 - يمكن اكتشاف الفيروس بفحص الدم نفسه. 5 - قد يشاهد نقص في الكريات البيضاء نسبي. 6 - أشعة الصدر قد تكون غير طبيعية في حوالي 10٪ اذا أصيبت الرئة بالمرض. 7 - إن التشخيص السريري قد يكتشف امراضا أخرى مصاحبة بعد الاصابة بالانفلونزا ويجب التأكد منه من خلال أخذ القصة المرضية.