كشفت أكاديمية سعودية أن نسبة الأميات في السعودية بلغت 15.3 %. وقالت الدكتورة عبلة بخاري خلال اللقاء العلمي الذي أقيم في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة(غرب السعودية) إن هذه النسبة هو من أهم التحديات التي تواجه المرأة السعودية. وكان اللقاء الذي نظمته كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع مركز الخليج للأبحاث ضمن فعاليات "لقاء على طاولة الحوار الأكاديمي" للعام الجامعي الحالي الخميس 3 اكتوبر 2013 أكد على إدراج المهارات السلوكية اللازمة لسوق العمل في المناهج الدراسية وفي معاهد التدريب والتأهيل نظراً لاحتياج الفتيات لاكتساب هذه المهارات. وبحسب العربية نت ، شدد اللقاءعلى أن تتعاون الغرف التجارية مع الجهات المعنية لتسويق منتجات الأسر المنتجة في جميع المناطق السعودية لمساعدة هذا القطاع على النمو والازدهار وأن يتم تمثيل المرأة في اللجان الحكومية المختلفة، خصوصاً اللجان التي تخطط للتعليم والتوظيف وغير ذلك. واستغرب اللقاء من التخطيط للمستقبل في ظل غياب نصف المجتمع السعودي، حيث تمثل نسبة المرأة في هذا المجتمع 49% من إجمالي عدد السكان و52 % من نسبة خريجي الجامعات في السعودية. وأوصى اللقاء بضرورة تيسير استيعاب المدخرات النسائية في السعودية في المجلات الاستثمارية المختلفة بدلاً من اكتنازها في البنوك كمدخرات مجمدة غير مستثمرة بما يجعلها تحقق قيمة مضافة إلى الاقتصاد الوطني. وأوصى أيضاً بضرورة إعادة النظر في التخصصات الجامعية الموجودة حالياً وتطويرها بما يناسب احتياجات سوق العمل، خاصة بما يتفق مع قدرات المرأة في مجالات العمل التي تناسب قدراتها وضرورة تقنين تدريب الطلاب والطالبات في القطاع الخاص بما يؤهلهن لتوظيف في هذا القطاع.