شن الرئيس الأميركي باراك اوباما هجوما شديد اللهجة ، الخميس 3 أكتوبر 2013 ، على الرئيس الجمهوري لمجلس النواب جون بوينر محملا اياه مع فريقه الجمهوري مسؤولية شلل الدولة منذ ثلاثة أيام. وقال اوباما في كلمة ألقاها في روكفيل في ولاية ميريلاند وهي ضاحية تقع في شمال غرب واشنطن موجها كلامه إلى الجمهوريين "اذهبوا إلى التصويت، أوقفوا هذه المهزلة وضعوا حدا للشلل". وأضاف "أن الشيء الوحيد الذي يشل الدولة، الشيء الوحيد الذي يمنع الناس من العودة إلى العمل، الشيء الوحيد الذي يمنع الشركات الصغرى والمتوسطة من الحصول على قروض، الشيء الوحيد الذي يمنع كل ذلك من الحدوث خلال الخمس دقائق المقبلة هو أن جون بوينر لا يريد حتى السماح بحصول تصويت على مشروع القانون (حول الموازنة) لأنه لا يريد أن يغضب المتطرفين في حزبه". وكان بوينر التقى مساء الأربعاء اوباما مع زعماء كتل الكونغرس في البيت الأبيض وصرح في ختام الاجتماع أن الرئيس اوباما "كرر مرة جديدة انه لا يريد التفاوض". وبسبب عدم الاتفاق على مشروع الموازنة في الكونغرس أقفلت الإدارات العامة في البلاد أبوابها جزئيا منذ صباح الثلاثاء.