مكة المكرمة : فارس الجودي افتتح أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل السبت 29/8/2009 فرع وزارة الخارجية بالعاصمة المقدسة، والذي صدرت أخيرا موافقة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، على افتتاحه بمدينة مكةالمكرمة بحي إسكان الملك فهد.
وفور وصول أمير مكة إلى مقر الفرع كان في استقباله وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، والأمير خالد بن سعود بن خالد وكيل وزارة الخارجية، ومدير فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكةالمكرمة السفير محمد بن أحمد طيب.
وقام سموه برفع العلم السعودي على مقر الفرع ثم تجول في أرجاء المبنى واستمع إلى شرح مفصل من السفير محمد الطيب، الذي أوضح أن الفرع سيبدأ عمله من يوم غد، وهو يقدم جميع الخدمات القنصلية ذات العلاقة باحتياجات المواطنين والمقيمين على السواء حيث يحتوي المكتب على قسم لإصدار التأشيرات وآخر للتصاديق، كما تم تخصيص قسم للنساء سيدار من قبل موظفات سعوديات.
وقال مدير فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكةالمكرمة السفير محمد بن أحمد طيب، إن مكةالمكرمة تعيش في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أزهى عصورها وأنضر صورها حيث تشهد تنفيذ أكبر عملية تنموية في تاريخها تشمل توسعة المسجد الحرام والمشاعر المقدسة وتحديث البنى التحتية وتطوير أحيائها ومرافقها العامة بما يتواكب مع مستلزمات الحياة العصرية وبما يؤمن السلامة والأمن ويوفر الطمأنينة والسكينة لقاصدي بيت الله الحرام.
وقال إن وزارة الخارجية تعتز وتفخر بأن أول مقر رئيس لها كان في مكةالمكرمة، وذلك قبل نحو ثمانين عاما عندما اصدر الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، رحمه الله، في عام 1349 ه، أمرا ملكيا بتحويل مديرية الشؤون الخارجية إلى وزارة الخارجية في مكةالمكرمة وبتعيين نجله ونائبه في الحجاز الأمير فيصل وزيرا للخارجية، علاوة على النيابة العامة، وأن افتتاح مكتب وزارة الخارجية في مكةالمكرمة يأتي تنفيذا للإرادة الملكية السامية بعودة الدوائر الحكومية إلى مكةالمكرمة، وذلك استجابة لما رفعه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، حيث أصدر سمو وزير الخارجية توجيهاته بأن تبادر الوزارة بافتتاح مكتبها في مكةالمكرمة حالا وقبل بناء المجمع الحكومي، وذلك تقديرا من سموه للمكانة العظيمة التي تحتلها هذه المدينة في قلوب المسلمين وحرصا منه على تسهيل أمور مواطنيها والمقيمين فيها وزائريها وخدمتهم.