توقعت مصادر (عناوين) صباح اليوم السبت 29/8/2009 م ان يتم الاعلان عن منفذ عمليه الاغتيال الفاشله التي استهدفت صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخليه للشئون الامنيه خلال الساعات القادمه . وكانت (عناوين) قد حققت السبق في نشر خبر الاغتيال وكان سموه قد تعرض لمحاوله اغتيال في مكتبه مساء امس الاول من قبل ارهابي فجر نفسه في مكتبه واشارت مصادر (عناوين) ان صاحب السمو الملكي لم يصاب باذى وان اصابته كانت سطحية في احدى عينيه وتم تحويله للمستشفى التخصصي بجده وقد خرج من المستشفى معافا. وفي وقت لاحق صدر عن الديوان الملكي بيان عن الحادث جاء فيه : " إنه في تمام الساعة الحادية عشر والنصف من مساء يوم الخميس الموافق 6 / 9 / 1430ه وأثناء استقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية للمهنئين بشهر رمضان المبارك ومن بينهم أحد المطلوبين من المجرمين الإرهابيين الذي أعلن مسبقاً رغبته في تسليم نفسه أمام سموه ، وأثناء إجراءات التفتيش قام هذا المطلوب بتفجير نفسه من خلال عبوة مزروعة في جسمه . وقد أصيب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بإصابات طفيفة لا تذكر . ولم يصب أحد بأي إصابات تذكر . . وقد غادر سموه المستشفى بعد إجراءات الفحوصات اللازمة " . وذكر البيان أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز انتقل فور علمه بالخبر إلى المستشفى واطمأن على سموه " . ما زالت ردود الفعل الغاضبة من المواطنين تتوالى على صحيفة (عناوين) على شكل تعليقات ومقالات وأبيات شعر تجاه الخبر الذي سجلت (عناوين) أسبقية حيث كانت أول وسيلة إعلامية تنشره .