كشفت وزارة الداخلية السعودية، عبر نافذتها الإلكترونية "تواصل"، عن إحصائية حديثة للموقوفين في سجون (المباحث)، وقالت إن عددهم 2360 موقوفاً، ينظر القضاء السعودي في الوقت الحالي معاملات غالبيتهم. ونقل حساب النافذة الرسمي في "تويتر" تلك الإحصائية على شكل جداول تشير بالحروف الأولى لأسماء الموقوفين، مع إيضاح لجنسياتهم، وتاريخ التوقيف، ووضع القضية المنظورة بشأن كل موقوف. وقالت "الداخلية" السعودية، في تفصيل لحالة الموقوفين، إن 190 شخصاً منهم يمتثلون لحكم صادر، و45 يخضعون للتأهيل والنصح بمركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، و33 شخصاً في قائمة الانتظار للإحالة للمركز، بينما 236 شخصاً رهن التحقيق، و162 يجري استكمال إجراءات إحالتهم للادعاء العام وإنفاذ ما صدر بحقهم من توجيه، و130 موقوفاً أحيلت قضاياهم إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، و297 شخصاً لديهم أحكام خاضعة للاستئناف، في حين ينظر القضاء في معاملة البقية البالغ عددهم 1267 شخصاً. وشملت قائمة الجنسيات بالإضافة للسعوديين، موقوفين من أفغانستان وباكستان وعدداً من دول الخليج وسوريا واليمن ولبنان وإثيوبيا والأردن وتركيا وقبائل نازحة، إضافة إلى فلسطين والعراق وبنغلاديش ونيجيريا وغيرها. يذكر أن تدشين وزارة الداخلية السعودية لنافذة "تواصل" الإلكترونية، يعد خطوة هي الأولى من نوعها على مستوى سجون العالم، بهدف تحقيق "تواصل" إلكتروني بين الموقوفين وذويهم والمحامين والجهات ذات العلاقة بهم، من أجل تسهيل الاتصال مع المسؤولين في الوزارة، خاصة وزير الداخلية، وتحديد مواعيد للقائهم. ويرمي هذا المشروع إلى اختصار عناء السفر مسافات طويلة، وتقليل عدد الطلبات الورقية للزيارات، وإحلال الطلبات الإلكترونية مكانها، للحد من الشائعات المغلوطة والمعلومات المضللة التي تنتشر بين الحين والآخر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك لطمأنة أهالي الموقوفين وذويهم تجاه موقوفيهم، وتقدم لهم الراحة في الإجراءات المتبعة. كما تتيح ''نافذة تواصل'' إمكانية التواصل بين الموقوف وأهله عن طريق الرسائل الإلكترونية والاتصال الهاتفي والاتصال المرئي الآمن، مع الحفاظ على سياسة الخصوصية.